قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن البشر عليهم أن يحسنوا الظن بالله للخروج من الأزمة الراهنة، وتابع: "الإمام على وهو يناجى ربه كان يقول قطرة من بحر جودك تجعل الأرض رى ونظرة بعين رضاك تجعل الكافر وليا"، موضحاً أن حسن الظن بالله ونظرة رضا منه سبحانه تجعل الكافر وليا، مضيفاً: "عمالين ندور على مخرج من الوباء، وتلاقى ناس عمالين يسرحوا بينا ويعملوا وصفات سحرية لعلاج كورونا، وكله أصبح يشخص دون علم".
وأضاف "عبد المعز"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية "dmc"، أن الأطباء فى المعامل هم مختصون ويبذلون جهودهم من أجل إنقاذ البشرية، وهؤلاء متخصصين فى عملهم وسيأخذون أجراً على ما يقومون به، وتابع: "الأطباء لهم اجر كبير على ما يفعلوه، ولهم أجران فى حال نجاحهم".
وكان الشيخ رمضان عبد المعز،قد قال إنه لا يجب على المسلم أن يفزع ويهلع من جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، بل عليه الأخذ بالأسباب واتباع الإجراءات الوقائية وأن يحسن الظن بالله سبحانه وتعالى، مشيراً إلى أن حسن العمل ونقاء القلوب يقوى إيمان المسلم وقت الأزمات، وتابع: "الدولة تأخذ إجراءات وقائية وتبذل كافة جهودها ووزارة الأوقاف تعقد الاجتماع بعد الاجتماع من أجل فتح المساجد مع الحفاظ على صحة المصلين فلماذا كل هذا الخوف والهلع والحزن".
وأضاف "عبد المعز"،أن حسن الظن والتوكل على الله يجعل الإنسان يحظى بنظرة رضى من قبل خالقه، وتابع:" نظرة رضى الله لعباده تأتى من منطلق أرحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء.. فعلى كل من قطع رحمه أن يصله وعلى من ظلم أن يرد المظالم، علينا إصلاح أمورنا ونتقرب إلى الله بالعمل الصالح".
وسرد "عبد المعز"، قصة إخراج الرسول صلى الله عليه وسلم من الطائف ومنع من دخول الطائف وخلال هذه الفترة سأله زيد بن حارسة ، "ما العمل يا رسول الله"، فرد النبى الكريم قائلاً:"لا تحزن يا زيد فأن الله جاعل لكل ما ترى فرجاً ومخرجاً"، موضحاً أن الله الذى يعلم كل ذرة فى الأرض وفى السماء خلق الإنسان ولن يضيعه وسيسخر له الأسباب التى تسعده وتخرجه من كل ضيق كما فعل مع الأنبياء والصالحين.