أكد الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة "انفراد"، أن اعترافات قيادات جماعة الإخوان أنفسهم عن محمد مرسى الرئيس المعزول تشير إلى أن مرسى لم يكن له أي دور وكان يتلقى التعليمات والقرارات من الإخوان، مشيرا إلى أن مستشار مرسى السابق سيف الدين عبد الفتاح اعترف بأن المستشارين لم يكن لهم أي دور ولم يكن يرجع لهم في أي قرار، موضحا أن جماعة الإخوان لا تتذكر جرائمها بحق الدولة المصرية.
وأضاف رئيس التحرير التنفيذي لجريدة "انفراد"، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن جماعة الإخوان لها أرشيف كبير من التناقضات، موضحا أن بعض من يخرجون الآن ويدافعون عن الجماعة يزعمون أنهم لا ينتمون للتنظيم إلا أن تصريحاتهم متناقضة تماما.
ولفت ر إلى أن قيادات الإخوان أنفسهم كانوا يشهدون سواء خلال حكم مرسى أو بعده على تناقضات مرسى وتجاوزاته، موضحا أن العديد من قيادات الجماعة اعترفت مؤخرا بأن مرسى كانت كل قراراته من التنظيم، وكان ينتهك الحريات وأكبر دليل على ذلك الإعلان الدستورى الذى أعلن عنه حلال حكمه.
وفى وقت سابق سلطت قناة إكسترا نيوز الضوء على الجرائم التي ارتكبتها جماعة الإخوان خلال فترة حكم الرئيس المعزول، ما بين محاولة قمع المعارضة، أو استخدام العنف واتباع إجراءات ديكتاتورية متمثلة في الإعلان الدستورى المثير للجدل في نوفمبر 2012، وأعمال العنف التي نشبت في أحداث الإتحادية بفعل قواعد الإخوان.
جرائم الإخوان تمثلت في التهديد المستمر من قبل جماعة الإخوان للمعارضة في محاولة لتكميم الأفواه، وكذلك تهديدها للإعلام والذى تمثل في المظاهرات التي نظمتها الجماعة وعناصرها أمام مدينة الإنتاج الإعلامى والتهديد المستمر لمنع فضح الإعلام لجرائم الإخوان، بجانب قتل الصحفيين والذى تمثل في واقعة الصحفى الحسينى أبو ضيف الذى قتل في أحداث الاتحادية.
جرائم الإخوان تمثلت أيضا خلال حكم الجماعة في السيطرة والهيمنة على جميع مفاصل الدولة، ورفض أي أصوات تنادى بوقف الجماعة لجرائمها، واستخدام شباب الجماعة في الحشد لتمرير قرارات الجماعة، والتهديد المستمر للمعارضين.