قال الكاتب الصحفى عادل حمودة: أين هي حرية الإعلام التي يتحدث عنها الإخوان أنهم حاصروا المحكمة الدستورية وقتلتم الصحفيين ومنعتوهم من الظهور، والأكثر من ذلك 2000 إلى 300 عامل انضموا إلى القصور الرئاسية من جناينية وغيره، وأحمد مكى نسب على الوقائع اللى قالها اتهامات قوية وصعبة ووندهش أن وزير عدل يطلق الاتهامات ويعتمد على شاهد واحد مات غير موجود في الوقت الحالي، ولا يعرف الحد الأدنى لتوجيه اتهام دون أن يكون لديه مستندات قوية، فقط لمحاولة إثارة الفتنة وللحفاظ على تماسك جماعة الإخوان ولم نسمع من أيام محمد على أن الجيش المصرى أطلق رصاصة ناحية الشعب المصرى، والجيش المصرى هناك دراسة من أيام محمد على تقول إنه لم يأكل من قرية دخلها أو اغتصب امرأة، القيم الأخلاقية أجبرت مبارك على التنحى لانه من نسيج هذا الشعب وتجسيد للحمة الوطنية.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى: قضية موت مرسى نحن أول من نشر التقرير الطبي، وجبتها من جامعة الزقازيق وأنا طلعت وقولت إنه عمل عمليتين في المخ وكان مصاب في القلب وأمراض أخرى ووقتها رد مرسى بأسباب واهية وهو كان شرها جدا بالأكل وهو كان عرضة لأى أزمات صحية.
وأكد: أن أحمد مكى قال إن مرسى كان مستعد لقبول انتخابات مبكرة ولكن قال إن ذلك بعد أن تتم الاستحقاقات الدستورية يعنى انتخابات مجلس الشعب والمحليات، وخيرت الشاطر كان يرفض ويقول إن المرة التي انتخبنا فيها الشعب المصرى كانت غفلة من الزمن، وهناك تقارير مهمة جدا لقيادات الجماعة وستجد قطر في كل حاجة وهذا يؤكد أن قطر هي رأس الحربة التي تحاول أن تحيي الميت، عندما يعجز الإنسان أن يحيا الحاضر أو أن يكون له مستقبل فإنه يتجه إلى ذكر الماضى.