انتقد أنجين ألطاي، نائب رئيس كتلة حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، حبس الصحفيين، مطالبًا بمحاكمة أردوغان، قائلاً: نقول ببالغ الحزن، إن رئيس الجمهورية ورئيس حزب العدالة والتنمية أردوغان لم يضع حواجز في موضوع التمييز فمن لم يبايعه ويطيعه، ومن لم ينحن له إما أن يتهمه بالإرهاب أو بتشكيل منظمات ضده معتقدًا أنه سيبقى على كرسيه مدة طويلة.
وأضاف نائب رئيس كتلة حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، خلال فيديو له عبر قناة تركيا الآن، التابعة للمعارضة التركية: لكن على أردوغان ألا ينسى شيئًا، وإذا كان يجلس اليوم في منصبه فهذا يعد فراغًا للجمهورية والديمقراطية، ويحاكم الآن الصحفيين، باريش ترك أوغلو، وباريش بهلوان، وآيدين كاسر، وهوليا قيلينج، وفرحات جاليك، ومراد آجيرال.
واستطرد نائب رئيس كتلة حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض: لماذا يحاكمون؟ لأنهم نشروا أخبارًا عن جنازة رجل المخابرات التركية الذي قُتِلَ في ليبيا، وأنا أرى أنه إذا أجريت مثل هذه المحاكمة لمثل هذا السبب، فلابد من محاكمة أردوغان أولًا، فمَن قال إننا لدينا قتلى بليبيا؟ ، من قال إننا لدينا رجال في ليبيا رغم أنهم ليسوا من رجال القوات المسلحة؟، فأنا سمعتُ هذا من أردوغان، وأردوغان هو من قال لي هذا، قال "لدينا قتلى في ليبيا".
واستطرد نائب رئيس كتلة حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض: لدي نصيحة جيدة لأردوغان، فقضية الانتقام هذه لن تفيده في شيء، فلا يمكنك تثبيت سلطتك من خلال وضع حد للصحافة، ولا يمكنك استخدام الدولة كآلية تهديد، فأنت تحاول التدخل في كل شيء ووضع حد له، وكلما تحاول ذلك تغرق، أقول لأردوغان ابتعد فورًا عن هذا الطمع