أشاد الدكتور أسامة عقيل، أستاذ هندسة الطريق والنقل بجامعة عين شمس، بحجم الإنجازات والتطوير في شبكة الطريق المصرية، مؤكدًا أن معدلات العمل والإنجاز خلال السنوات الحالية غير مسبوقة واستثنائية.
وقال عقيل، خلال مداخلة هاتفية مع خالد أبو بكر، ببرنامج "كل يوم" المذاع على شاشة "ON"، إن المشروعات تحت رقابة عالية، والمعدلات الحالية كبيرة جدًا.
وأوضح أن ما تم في الـ6 سنوات الماضية في مجال النقل والطرق أمر غير مسبوق ولم يتم من قبل، مشيرًا إلى أن الطرق الجديدة شملت طرق خارج المدن وساعدت على ربط أرجاء الدولة ببعضها البعض ضمن شبكة الطرق القومية.
وكان أكد الدكتور حسن مهدي أستاذ هندسة الطرق والنقل بجامعة عين شمس، أهمية المشروعات التي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم،من بينها تطوير منطقة شرق القاهرة، وقصر البارون بعد ترميمه، وكذلك مطارى سفنكس والعاصمة.
وقال مهدى خلال "لايف" لـ "انفراد" حول أهمية هذه المشروعات، قدمته الزميلة حور محمد، إن ما تم افتتاحه اليوم هو مشروع ضخم على 3 مراحل، ليس فقط يشمل تطوير منطقة مصر الجديدة بل هو امتداد ليشمل مناطق حلمية الزيتون والمطرية، ويمتد التطوير لطريق - شبرا بنها ، بحيث أن القادم من طريق شبرا - بنها يستطيع أن يمر من محاور وطرق مصر الجديدة التي تم تطويرها ثم باقى المحاور الرئيسية كالسويس والإسماعيلية.
وأشار د. مهدى، إلى أن الكبارى التي تم افتتاحها اليوم في منطقة شرق القاهرة، تأتى للتخلص من الزحام المرورى المزمن، منوها إلى ما تم عرضه خلال الافتتاح من صور توضح الفارق بين ما قبل هذه الكبارى وبعدها.
وتابع أستاذ الطرق والنقل، كما أن افتتاح مطارين جديدين، هو أمر في منتهى الأهمية، حيث أن القاهرة الكبرى نعانى فيها من وجود مطار واحد وهو مطار القاهرة الدولى، لكن اليوم أصبح لدينا مطار العاصمة الإدارية، ومطار سفنكس ومطار القاهرة الدولى، وهذا له مردود جيد، من حيث وجود توزيع عادل للمسافرين، وزيادة الطاقة الاستيعابية للرحلات.
وشدد الدكتور مهدى على أن تطوير شبكة الطرق والمحاور له أهداف أخرى بخلاف القضاء على الزحام، هدف أكثر بعدا وهو هدف تنمويا، حيث أنه مع الزيادة السكانية التي تطرأ على مصر لابد ان تتناسب المرافق تتناسب مع هذه الزيادة.