قال العالم المصري حسن عبد الله، المشارك في لجنة مكونة من 25 عالما مسئولين عن تطوير التعليم في 145 جامعة إنجليزية، إنهم يدرسون كيفية العمل في تلك المنشآت العلمية في ظل أزمة كورونا، مشيرا إلى أنه بعد ظهور فيروس كورونا في إنجلترا تدهور الاقتصاد بمعدل 5.8%، وانعكس ذلك على التعليم، خاصة أن الجامعات الإنجليزية عدد منها مهدد بالإفلاس لأنها مشاركة في الحياة الاقتصادية في بريطانيا.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد فايق ببرنامج "مصر تستطيع" الذي يذاع على قناة dmc، أن بعض الجامعات إذا فشلت توفير العرض والطلب فسيتم إغلاقها لعدم قدرتها على تلبية احتياجتها في ظل الجائحة، مشيرا إلى أن هناك توقعات بخسائر 6.9% مليار جنيه إسترليني من عنصر الطلبة الوافدين، وهو عنصر واحد، موضحا أن هناك خسائر هائلة أخرى ناتجة عن توقف بعض الصناعات على الرغم من أن الحكومة تحاول المساعدة لكن الأمر صعب.
وأوضح أن هناك توقعات بانخفاض سوق العمل في إنجلترا بنسبة 35%، والمحاولة الآن أن يتم ابتكار طرق مختلفة، من خلال خلق وظائف جديدة تتناسب مع الوضع الحالي الذي سببه الفيروس، مشيرا إلى أنه تم دراسة إعادة فتح قاعات الورش والندوات والمحاضرات، وتم الإتفاق على تقسيم أعداد الطلاب، حيث يتم عمل اختبارات للطلاب لقياس درجات الحرارة، وإذا كانت مرتفعة يتم عزله في وحدة مخصصة، ثم يتم تعقيمه وتسليمه أجهزة الوقاية لارتداءها ومراعاة التباعد الاجتماعي.