قال اللواء جمال رشاد، رئيس الإدارة المركزية للشواطئ والمصايف، إنه تم غلق 61 شاطئا بالإضافة إلى الشواطئ التابعة للقرى السياحية والشواطئ الخاصة، ولكن بعض المواطنين توجهوا إلى الشواطئ النائية والبعيدة، وبدأوا في نزول المياه في الفجر، وهو ما يمثل خطورة شديدة على حياتهم، حيث توجه البعض إلى شاطئ النخيل بالعجمي، وتعرض أحد الأطفال للغرق، وعندما حاول ذووه إنقاذه غرق معظمهم.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسؤوليتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، مشيرا إلى أن حوالى ربع مليون مواطن يسكن في المنطقة المقابلة للشاطئ الذي حدثت فيه الحادثة، بعضهم يأتون من المحافظات في الصيف من أجل الاستمتاع بمياه البحر، ولكن مع غلق جميع الشواطئ بسبب كورونا، كان من الطبيعي أن تختفي كافة الخدمات من الشاطئ بما فيه خدمة الإنقاذ، وتم وضع لافتات تحذيرية على الشاطئ.
وأوضح أن شاطئ النخيل معروف بأنه من الشواطئ المفتوحة، وبه العديد من الدوامات التي قد تمثل خطورة على المواطنين، مؤكدا أن 4 من ضحايا الحادث من أسرة واحدة، وأن محافظ الإسكندرية تواجد على الشاطئ وعاين الوضع على أرض الواقع.
وقال إنه على الرغم من خطورة ذلك الشاطئ فإن هناك 4 حالات غرق فقط من شهر أبريل حتى شهر يوليو، حيث يتم تقسيم الشاطئ إلى أجزاء، وعلى كل جزء تم تعيين منقذين ومتابعين للوضع العام للشاطئ، مشددا على ضرورة اتباع التحذيرات الموجودة داخل الشواطئ.