حفيد الشهيد المصرى بالمقاومة الجزائرية: ما فعله جدى ليس غريبا على الشعب المصرى

قال موساوى محمد حفيد الشهيد المصرى فى المقاومة الجزائرية، إن جده كان مجاهدا بالكلمة والسيف والبندقية وورث لنا المحبة بين الشعب المصرى والجزائرى. وأشار خلال مداخلة هاتفية برنامج "اليوم"، على فضائية "DMC"، مع الإعلامية سارة حازم، إلى أن ما فعله جده ليس جديد على الشعب المصرى والجزائرى ولا الأمة العربية فكلنا مسلمون. يذكر أن الجزائر استعادت الجمعة، رفات 24 من شهداء المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الفرنسى الذى دام 132 عاما وانتهى بالاستقلال فى 5 يوليو 1962. وجاءت تلك الخطوة لتكشف عن ملمح جديد للتضامن والتلاحم بين الشعبين المصرى والجزائرى، إذ أنه من بين تلك الرفات جمجمة لمواطن مصرى شارك فى مقاومة الاحتلال الفرنسى للجزائر، يدعى موسى بن الحسن المصرى الدرقاوى.. أو صاحب الجمجمة رقم 5942. ولد موسى بن الحسن المصرى الدرقاوى بالقرب من مدينة دمياط بشمال مصر، توفى أبوه وهو طفل صغير، وفى سنة 1822 أصابه مرض خبيث فى الرأس أجبره للذهاب لسوريا للعلاج الذى استغرق سنة كاملة، توجه بعدها إلى القسطنطينية بتركيا ومنها إلى غرب الجزائر مجنداً ضمن الفرق العسكرية العثمانية، التى ما لبث أن فرّ منها نحو قسنطينة ثم إلى تونس. وانتقل بن الحسن المصرى بعد ذلك إلى طرابلس سنة 1826 حيث التقى بالشيخ سيدى محمد بن حمزة ظافر المدنى شيخ الطريقة الشاذلية (1780 – 1847)، وهناك تلقى العلوم الشرعية، قبل أن يستقر فى مدينة الأغواط بوسط الجزائر سنة 1829.



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;