قال الدكتور سعد الدين الهلالى، أن لابد من تكرار الشكر للمملكة العربية السعودية، التى كانت أمينة فى اقتصار الحج على فئة قليلة كنوع من الإجراءات الاحترازية، مشيرا إلى أن ذلك يعتبر من الأمانة ولابد من تحيتهم فى كل مناسبة، لأنهم بذلك أبعدوا سوءا كان سيمس المسلمين، ولكن أمانتهم منعتهم من حدوث ذلك.
وأضاف الدكتور سعد الدين الهلال، خلال برنامج "كن أنت" الذى يذاع على القناة الأولى المصرية، أنه فى يوم عرفة، أذن الأذان، فى غير موعده، مشيرا إلى أن يجب أن يستفتى نفسه قبل أن يشك فى صيامه، موضحا أن حكمه فى تلك حالة الخطأ هو حطم الناسى، لذلك فقد صح صيام كل من فطر مع آذان المغرب فى ذلك اليوم، وهو وفقا الإمامين الشافعى وأحمد بن حنبل.
وأوضح أنه لابد أن نحيى دار الإفتاء والأزهر الشريف، أن لديهما أمانة وأعلنت ذلك الخطأ، بل وخرجت فتوى بقياس الخطأ مع النسيان، وهو ما يعنى أن صيام كل من فطر قبل موعد الإفطار صيامهم صحيح، مطالبا الأزهر ودار الإفتاء بالاستمرار فى ذلك المنهج الإفتائى المعتدل.
وقال أنه لا يوجد شروط لحمل القرأن أو مسكه، ولا يوجد أى سند يؤكد أنه لن يمسك المصحف إلا طاهر، فلا يوجد أى نص يحرم أن يمسك الشخص القرأن دون وضوء أو تحمل المرأة القرأن وهى حائض، وأن ما ذكر عن ذلك الأمر للقرأن، كان يقصد به غير البشر، فلابد من اتباع مذهب الظاهرية، الذى يرأف بالناس.