أكد الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، أن هناك خطة طموحة للنهوض بصناعة الغزل والنسيج في مصر، وقال "مصطفى" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على شاشة "صدى البلد"، إنه يتم استلام القطن من المزارعين بـ4 محافظات، من خلال التجار، وفى حال عدم بيعه لهم، فالشركة ملزمة باستلامه من المزارعين.
وأشار إلى أنه يوجد 50 مركز تجميع واستلام لمزارعي القطن، موضحًا أنه يوجد مركز تدريب ضخم لعمل الغزل والنسيج في المحلة.
وذكر أن الدولة المصرية تستهدف توفير جزء كبير للسوق المحلى، كما يوجد مصانع خاصة للتصدير، مضيفًا: "هدفنا التصدير وهناك عمل رائع وستحدث طفرة في هذا القطاع، ونعمل على أكبر مصنع في العالم إنتاجه اليومي 30 طنا".
وواصل: "نستورد منتجات نسيجية من الخارج بـ4.2 مليار دولار، في حين أن مصر من أقدم الدول في صناعة الغزل والنسيج.. ونصدر بـ3.4 مليار دولار، وهدفنا إغلاق الفجوة بقيمة مضافة.. ونحن نصدر 95% من حجم القطن المزروع فى مصر كمادة خام".
وكان قال الدكتور أحمد مصطفى رئيس الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، إن خطة تطوير القطاع تتكلف 21 مليار جنيه، حيث تبلغ تكلفة الآلات بمفردها نحو 10 مليار جنيه، بالإضافة إلى 10 مليارات جنيه أخرى للمنشآت الجديدة بالمصانع.
وأضاف مصطفى خلال حوار تلفزيونى، أنه جرى تخصيص 700 مليون جنيه لتدريب العمل على استخدام الماكينات الجديدة، كما يجرى إنشاء 3 مراكز تدريب على مستوى عالٍ جدًا، للتدريب على استخدام التكنولوجيا الحديثة.
وتابع، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يولي اهتماما كبيرًا بصناعة الغزل والنسيج، كما تتبنى وزارة قطاع الأعمال العام هذه الخطة ممثلة في الشركة القابضة للقطن والعزل والنسيج، مردفًا: "هدفنا تعظيم الاستفادة من القطن المصري وإضافة قيمة مضافة له، لكي نستطيع المنافسة في الأسواق العالمية".
وواصل: "للأسف بعض الدول مثل الهند وباكستان يستوردون القطن الخام المصري ويخلطوه بأقطان أخرى ويدعون أنه قطن مصري ما سبب مشكلات كبيرة لسمعة القطن المصري بالخارج، ثم نستورد المنتجات النسيجية التي يصنعونها".