"صباح الخير يا مصر" يناقش مستقبل إصابات كورونا فى الشتاء

قال محمد أبو المكارم، خبير إدارة الأزمات، إن الأعداد المصابة بـ فيروس كورونا سجلت ارتفاعا ملحوظا خلال الأسبوعين الماضيين، وأوضح خلال مداخلة عبر خاصية "سكايب"، ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، أن الموجة الثانية من فيروس كورونا من المتوقع أن تتصل مع الأولى للفيروس وتسجل مرة أخرى 2000 حالة إصابة يوميا مع بداية فصل الشتاء. وأشار محمد أبو المكارم، إلى أن مصر سجلت أمس الأربعاء 200 حالة إصابة بفيروس كورونا بعدما سجلنا مؤشرات منخفضة مؤخرًا، لافتاإلى أن الحل لمواجهة زيادة أعداد الإصابات ب فيروس كورونا هو التأكيد بأن الفيروس لم ينته بعد ومازالت الموجة الأولى موجودة في الانتشار. وطالب بالاستمرار فى تطبيق كل الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا، والالتزام بارتداء الكمامة الطبية، وعدم المصافحة بالأيدي والمحافظة على التباعد الجسدي. وفى سياق متصل ، أكد محمد أبو المكارم خبير إدارة الأزمات والتخطيط، أن الدولة المصرية كان لديها استعداد مسبق لأزمة فيروس كورونا، ووضعت سيناريوهات عديدة لمواجهته، موضحا أن الحكومة المصرية تمكنت من السيطرة على موجات الفزع التي كانت منتشرة على مواقع السوشيال ميديا بشأن انتشار هذا الفيروس المستجد. وقال، إن الدولة المصرية وضعت محاور عديدة وكانت القيادة السياسية متعقلة في إدارة الأزمة بشكل كبير على عكس العديد من دول العالم، ووضعت خطط لتوفير كافة المستلزمات الطبية وتوفير الأماكن الخاصة بعلاج الإصابات، موضحا أن السيطرة على هذا الفيروس ستتم خلال الفترة المقبلة. ولفت خبير إدارة الأزمات والتخطيط، إلى أن دول العالم لم تكن مستعدة لانتشار فيروس كورونا سواء على المستوى الصحى أو على المستوى الاقتصادى وهو ما تسبب في تزايد خطر هذا الفيروس وانتشار العدوى بشكل كبير في العديد من دول العالم.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;