تتناول برامج التوك شو يوميًا مجموعة من القضايا والموضوعات المهمة التى تخص الشأن الداخلى والقضايا العالمية، وكانت أبرز القضايا التي عرضتها برامج أمس، والتى جاء على رأسها تحذير الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية من ترك الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
تاج الدين يكشف سبب ارتفاع إصابات "كورونا" ويحذر من ترك الإجراءات الاحترازية
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، إن الإعلام قام بدور هام منذ بداية انتشار كورونا، مشيرا إلى أن مصر مازالت تتعامل مع تلك الأزمة، وإن كان موقف مصر في تلك الفترة أفضل كثيرا عما كانت عليه منذ عدة أشهر، بسبب تزايد الحالات، موضحا أن السبب في زيادة الحالات في الأيام الأخيرة، هو التخلي عن الإجراءات الاحترازية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الباز ببرنامج "أخر النهار" الذي يذاع على قناة النهار، أنه توجه إلى صلاة الجمعة ورصد التزام كبير من المصليين على مستوى التباعد الاجتماعي واستخدام سجادة صلاة مستقلة، والصلاة كلها لم تستكمل ربع ساعة بالخطبة، وهي خطوة هامة تحسب للدولة، مشددا على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية، حتى لا تزيد أعداد الحالات أكثر مما هي عليه، لأن ذلك سيمثل ضغط على منظومة الصحة في مصر، ونتمنى ألا يحدث ذلك.
وأوضح أن هناك تجارب تجرى في الكثير من دول العالم، وتمر بمراحل كثيرة للغاية، تبدأ بالمعامل ثم الحيوانات، والمرحلة الأخيرة هي المرحلة السريرية التي تجرى على الإنسان، بهدف تجنب أي أعراض جانبية من الحصول عليه، مشيرا إلى أن معظم اللقاحات في مرحلتها الثالثة، مثل لقاح اكسفورد والصين وروسيا، وتجرى العشرات من التجارب عليها، وهناك مؤسسة للقاحات العالمية التي توفر اللقاح للعالم كله، وتم التواصل مع تلك المؤسسة لحصول مصر على حصتها عند إتاحة اللقاح، بالإضافة إلى الاتفاق مع الجانب الصيني للمشاركة في تصنيع اللقاح الصيني في مصر.
وقال إن الإصابة بالفيروس تأتي في صورتين، إما أن يكون هناك أعراض، وهناك مصابين لا تظهر عليهم أعراض من الأساس أو لا تتجاوز أعراض الأنفلونزا الموسمية.
المفتى يكشف 4200 فتوى خاصة بالطلاق تصل إلينا شهريا يقع منها 5 حالات فقط
قال الدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية، إن أكثر القضايا التي تعرض على دار الإفتاء هي قضايا الأحوال الشخصية وخاصة الطلاق، مرجعا ذلك إلى أن الزوج والزوجة لم يعودا يفهمان مدى قدسية الحياة الزوجية، مضيفاً: "في الشهر الواحد يأتينا ما بين 4200 إلى 4800 طلب فتوى خاصة بالطلاق، وما يقع بالفعل من لا يزيد عن 4 أو 5 حالات، والباقى يتم حله ولا يقع طلاق أساسا".
وأوضح خلال لقائه ببرنامج "نظرة"، على فضائية "صدى البلد"، مع الإعلامى حمدى رزق، أن دار الإفتاء أخذت على عاتقها مسألة حماية الأسرة فتم إنشاء وحدة للمقبلين على الزواج لتأهيلهم إلى فنون إدارة الحياة الزوجية، مشددا على ألا يلجأ الأزواج والزوجات للطلاق في أتفه الأسباب، وأن يحتوى الأزواج المشكلات وألا ينطق بكلمة طلاق حيث هناك استسهال في ذلك.
وأشار إلى أن الطلاق الشفوى هو كل طلاق نطق به الزوج ولم يوثقه أمام مأذون، ولا بد من قراءته مرة أخرى، مضيفاً أن الضمير المصرى حى لكنه غاب وسط مادية الحياة، وعلى الأئمة أن تنبش عليه لإحيائه.
وتابع: "نحتاج إلى سن قانون لمنع الفتوى إلا من دار الإفتاء وهذا يعنى أننا نحتاج إلى ثقافة مختلفة تعى أهمية الفتوى الشرعية"، لافتاً إلى أنه ليس كل من تعلم يمكن أن يكون طبيباً أو مهندسا أو فيلسوفا ولكن ينبغي أن يوضع الاختصاص لأهله، ودار الإفتاء بيت خبرة كبير.
الأوقاف تؤكد التزام المصلين بإجراءات الوقاية فى أول صلاة جمعة بعد حظر كورونا
قال الدكتور جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إنه في محافظة أسوان وزع المواطنين أرز باللبن على المصلين احتفالا بعودة صلاة الجمعة. وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الجمعة في مصر" المذاع على قناة أم بى سى مصر، أننا شاهدنا التزاما كبيرا من المساجد في جميع المحافظات خلال صلاة الجمعة، متابعا أنه لا يوجد أي خروقات من المصلين في أول صلاة جمعة، والجميع كان ملتزما بالإجراءات الاحترازية، وكان هناك التزاما تاما من المصلين في أول صلاة جمعة منذ جائحة فيروس كورونا.
وتابع أنه تم توزيع الكمامات وسجاجيد الصلاة على المصلين المتوافدين على المساجد.
يشار إلى أنه، بعد أكثر من 5 أشهر استقبلت بيوت الله فى مصر المصلين بعد 20 أسبوعا من الغلق الإجبارى الذى فرضته الإجراءات الاحترازية للوقاية من وباء كورونا، ومع أول صلاة جمعة بعد الغلق ودعت المساجد آذان النوازل، لتستقبل المصلين الذين توافدوا من شوارع المحروسة، ملتزمين بإجراءات الوقاية والتباعد الاجتماعى.
وأتت أول خطبة ألقاها خطباء وزارة الأوقاف بعنوان "الأمل حياة" ومن مسجد محمد على بالقلعة فى القاهرة خطب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف داعيا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ مصر وأهلها، وألا يحرمنا من صلاة الجمعة والجماعة مرة أخرى.. فاللهم إنا ضعفاء فقونا ومكروبون ففرج كربنا وعاملنا بما أنت أهله.