محمد ثروت لـ"النيل للأخبار": الإسلاموفوبيا سببها التطرف وغياب الاندماج

أكد الكاتب الصحفي محمد ثروت، أن الإسلاموفوبيا أو ظاهرة الخوف من الإسلام في الغرب وأوروبا أحد أسبابها التطرف من الجانبين الإسلامي واليميني التطرف، مشيرا إلى أن التطرف يقابله تطرف والعنف يقابله عنف. وقد أسهم سلوك جماعات الإسلام السياسي المتشددة ومشاهد العنف في تصعيد الخوف من الإسلام واستغلال اليمين المتطرف والقوميين والنازيين لذلك في كسب أصوات الناخبين في أمريكا وأوروبا. وأضاف ثروت لبرنامج خطوط تماس على قناة النيل الإخبارية والذي تقدمه الإعلامية دينا فؤاد ويرأس تحريره على عبد الصادق، أن العالم الإسلامي اكتفى برصد الظاهرة فقط ولم يقدم حلولا لعلاجها، ومنها الحوار مع الداخل أولا بين أبناء المذهب الواحد أو المذاهب المختلفة، وتوحيد الفتوى، مؤكدا في الوقت نفسه أهمية إبداء الجاليات المسلمة في الغرب اهتماما بالاندماج في مجتمعاتها الجديدة وعدم إنشاء جيتو انعزالي أو الإصرار على عدم فهم الآخر والتعرف على ثقافته ولغته ومعتقداته. وأوضح محمد ثروت مدير أكاديمية انفراد أن الاحتجاج وإظهار الاضطهاد والمظلومية بين الجاليات لا يسهم في حل الظاهرة ولكن لابد من تجديد الخطاب الديني والإجابة على التساؤلات الغربية فيما يتعلق بحقوق المرأة و هل الإسلام دين ودولة وغيرها من القضايا. ومن جهته، أوضح دكتور محمد عبد الحليم أستاذ اللغة الإنجليزية بجامعة الزقازيق في مداخلته أن الجهل بحقيقة الإسلام دين الرحمة والتسامح، أسهم في تقديم صورة نمطية مشوشة عن الإسلام والمسلمين في المجتمعات الغربية.



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;