قال الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن مصطلح الإسلام السياسى، دخيل على الدين الإسلامى، وقائم على استعباد الناس وتجنيد أكبر قدر ممكن من الشعب.
وأضاف الهلالى، في حديثه ببرنامج "كن أنت" المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن الإسلام السياسى سلب حرية الناس وإرادتهم ويقول للناس "أنتم غير جديرين بفهم الدين، أو تحمل مسئولية معرفة الدين أو الفتوى التى تحقق مصالحكم وأن من يعرف ذلك فقط هو الإسلام السياسى".
وفى وقت سابق،قال سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن قضية زواج المسلمة من غير المسلم لا تعنى المصريين والعرب نهائيا، وذلك لاستقرار المصريين والعرب قانونا وفقها.
وأضاف الهلالى، أن إدخال المصريين فى قضية زواج المسلمة من غير المسلم، لها هدفين، الأول التآمر على مصر وكسر فرحة المصريين بجني ثمار الإنجازات الكبيرة على أرض الواقع، مثل المشروعات القومية التى تعلوا وتزدهر يوما بعد يوم، أما الهدف الثانى قائلا: "أوصياء الدين ما صدقوا يستغلوا الفرصة علشان يتكلموا فيها".
وتابع: "هذا الاجتهاد الذى يتحدث عن زواج المرأة المسلمة من غير المسلم، هو إشكالية بالنسبة للمسلمين الذين يعيشون فى مجتمعات غير عربية"، مشيرا إلى أن99% من الفقهاء قالوا إنه لا يصح أن يعيش المسلم فى بلاد غير المسلمين أى بلاد الكفر".
وأضاف: "أبو حنيفة قال إن أى بلد والديار التى يعيش فيها المسلم فتصبح بلاد وديار إسلامية.. لكن جمهور الفقهاء والشافعى قالوا إن البلد المسلم لابد أن يكون حاكمه مسلم".