أكد السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لباريس من أجل إجراء مباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، شديدة الأهمية لعدة أسباب، أهمها مناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى الحديث حول القضايا المتعلقة بالإرهاب والرسومات المسيئة، واستغلال العديد من الجهات منها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتلك القضية.
وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا عصمت ببرنامج "اليوم" الذي يذاع على قناة dmc: "وزير خارجية فرنسا زار مصر ليؤكد رغبة فرنسا الشديدة في التواصل ودعم الدين الإسلامي، وأنه لا مساس بالرموز الدينية، وأن نقف حائلا أمام انتشار خطاب الكراهية، خاصة أن هناك أكثر من 4 ملايين مسلم يعيشون في فرنسا، وساهموا في بنائها، والوجود الإسلامي وجود بناء داخل أوروبا، ومن هنا حدث تواصل بين الجانبين المصري والفرنسي وبالتأكيد سيتم مناقشة هذا الأمر بين الرئيسين".
وقال: "علينا أن نسعى لتقديم ملفات دامغة للأمم المتحدة لاستصدار قرار بشأن الدول الداعمة للإرهاب، خاصة أن عملية نقل المرتزقة من سوريا إلى ليبيا وأماكن أخرى في العالم أصبح أمرا واضحا للجميع ومعلنا، لذلك علينا أن نجمع تلك الممارسات في ملف واحد وتقديمه إلى الأمم المتحدة".