قال أحمد كامل بحيرى الباحث فى مركز الأهرامات للدراسات الإستراتيجية، إن هناك مركزا فى لندن يصدر مؤشرا عالميا متعلقا بالإرهاب بشكل سنوى، ويتعلق بالتنظيمات الإرهابية، ولكن الأساسين فى هذا المؤشر، هما القاعدة وداعش ومسارات تحركاتهم فى العالم، وهذا المؤشر له منهجية، فيعتمد على البيانات الرسمية عن العمليات الإرهابية، ومع ذلك هناك مشاكل فى الإحصاء الرقمى بالنسبة لهذا المؤشر.
وأضاف بحيرى، خلال برنامج "حديث القاهرة"، على القاهرة والناس، أن الإقليم الذى تقع فيه مصر يبدأ من موريتانيا وحتى أفغانستان وإيران وتركيا، وذلك فيما يتعلق بالإرهاب، ومن المفاجئ بالنسبة لى أن داعش استحوذ على 71 % من نسبة العمليات فى العالم فى عام 2020.
وتابع، أن فى العراق، داعش أعلن عن الأسبوع الماضى عملياته فى 4 شهور فقط، قام بـ 452 عملية إرهابية، أسفرت عن 494 قتيل وضحية، وهذا العدد يقترب من سقوط الموصل ، وهذه العمليات ضد أماكن دينية، وفى غرب أفريقيا، تضاعفت العمليات الإرهابية وقت كورونا.
وأردف، بوكو حرام، تحولت إلى جماعة داعش، فهو تنظيم قاعدى الفكر، ولم يتم إثبات انتماءه للقاعدة، ولكنه انضم إلى داعش، ما عدا مجموعة انضمت إلى تنظيم نصرة الإسلام والمسلمين، وشكلوا تحالف كبير هو الأقوى الآن، وأفريقيا رقم واحد احتضانا لداعش وهى المفاجئة الكبيرة لعام 2020.
واستطرد، للقاعدة 3 أماكن كبرى فى الصومال والساحل وأجزاء من أفريقيا، وهناك حروب بين داعش والقاعدة، على النفوذ فى المنطقة.