رمضان عبد المعز يوصى بتدبر سورة الفتح ويؤكد: كانت أحب للرسول من الدنيا وما وفيها

تلى الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامى، قوله تعالى،:" إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا، لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا، وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا، هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا، لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِندَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا". وأوصى "عبد المعز"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "DMC"، كل مسلم ومسلمة قراءة سورة الفتح وان يتدبروها،مشيراً إلى أنها كانت أحب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم من الدنيا وما فيها. وسرد "عبد المعز"، قصة صلح الحديبية بين النبى ومشركى مكة، وكيف خشى المشركون من صد النبى والصحابة عن البيت الحرام وعقدوا معه الصلح، وتابع:"ربنا ألقى المهابة فى قلوب العرب تجاه الحرم، فكانوا يعظمونه ويقدرونه ولا يقتربون على أذية أحد طالما هو داخل نطاق الحرم ولا يستطيعون رد أحد عنه". وأشار "عبد المعز"، إلى أن مشركى مكة كانوا بين ثلاث خيارات عندما جاء الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته من أجل العمرة، الأول أن يصدوه بالسلاح وذلك يحط من قدرهم بين العرب، والثانى هو أن يتركوا الرسول وصحبه يدخلون وذلك يحط من شأنهم أيضاً خاصة بعد غزوتى "بدر وأحد"، التى هزموا فيها أما جيوش المسلمين، وتابع:" وما كان أمامهم إلا الخيار الثالث وهو التفاوض مع الرسول على الرجوع ويكون بذلك رجع بإرادته سواء من خلال عقد هدنة أو اتفاق، ولا يلحقهم أى عار بين العرب وهو ما كان".



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;