الهلالى يرد على فتوى "نبش القبور": ربنا نجا فرعون علشان الناس تشوفه.. والنبى كان ينمى الآثار

أشاد الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، برد الدكتور عبد الرحيم ريحان، مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بجنوب سيناء، على الدكتور أحمد كريمة، بشأن فتوى حرمانية نبش القبور لعرض مومياوات الفراعنة أمام السياح. وقال سعد الدين الهلالى، فى لقاءه مع الإعلامى عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية"، إن الدكتور عبد الرحيم ريحان، يغار على مهنته بشكل كبير، متابعا: "لأول مرة أشوف أبناء المهنة يغارون على مهنتهم مثل الدكتور عبد الرحمن ريحان، ضد الافتئات باسم الدين، ومن حق كل إنسان أن يفقه دينه ضد الافتئات عليه.. الدكتور عبد الرحمن قال: إن ربنا قال إنه نجا فرعون ببدنه علشان الناس تشوفه.. وانت تقولى ممنوع؟!". أضاف سعد الدين الهلالى: "وفقا لحديث الدكتور عبد الرحمن، هناك حديث أخرجه الطحاوى فى معانى الآثار يقول: (لا تهدموا الآطام فإنها زينة المدينة)، وهي المعالم والحصون والآثار، وروى أن عدد الآثار التى كانت موجودة وقت النبى 70.. وعند وفاة النبى وصلت إلى 138.. وهذا يؤكد أن النبى صلى الله عليه وسلم كان ينمى الآثار ويبقيها، من أجل أن تتعظ الأمم المقبلة". وأردف فى رده على الدكتور أحمد كريمة، قائلا: "هو انتو فاهمين إن ده نبش قبور.. ده بيان حضارة وكشف حضارة.. شفت الإنسان لما بيغير يعرف يرد على اللى يغلبه بالافتئات إزاى"، فى إشارة إلى الدكتور عبد الرحمن ريحان". وأكمل: "السياح جايين يتعلموا ويشوفوا الحضارة شكلها إيه.. دى اسمها مومياوات وليس جثامين.. ويجوز نقل المقابر للانتفاع العام وكل التحية للرئيس السيسي والحكومة لأن نقل الجثامين أو العظام والرفات من مكان مقبرة هو لمصلحة الأحياء، ويتم نقلها باحترام واجلال لكرامة الميت والرفات".



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;