أسامة الأزهرى بـDMC: كل ما حفظه لنا التاريخ عن سيدنا موسى 3 سنوات من عمره

قال الدكتور أسامة الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن هناك فارقا ضخما بين منصب النبوة المحمدى وبقية إخوانه من الأنبياء والمُرسلين، وذلك في أنه - عليه الصلاة والسلام - بُعث للناس عامة، وكان النبى من قبل يُرسل إلى قومه خاصة.

وأوضح الأزهرى، خلال برنامجه "رجال حول الرسول"، على فضائية "DMC"، مع أحمد الدرينى، أن سير أنبياء الله كانت رسائل ونسقا محددا لأقوام محددة لم يُكتب لها صلاحية البقاء عبر الأزمان، لأنها متى وصلت إلى أقوامهم واهتدوا بها ثم جاء وقت نبى جديد، يكون هناك رسالة جديدة بنبى ومفاهيم جديدة، ويؤذن أن تُطوى.

وأشار إلى أن رسالة الجناب النبوى المعظم بدأت تفترق عن رسائل بقية الأنبياء لأنها كانت خطابا عاما للعالمين عبر الزمان والمكان، وكان لا بد أن تؤرشف وتدون بكامل تفاصيلها، ولأجل ذلك كان العلامة شبلى النعمانى فى كتابه "دائرة معارف عن سيدنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم-" يقول إن سيدنا موسى، كل ما تحت أيدينا ما يصف حياته في التوراة والإنجيل والقرآن والحديث النبوى لا يغطى إلا ثلاث سنوات من حياة سيدنا موسى، رغم أنه من أكثر الأنبياء تكرارا لذكره في القرآن الكريم، لكن كل ما حفظه لنا التاريخ عن سيدنا موسى ثلاث سنوات من عمره. ولفت إلى أن سيدنا محمد افترق عن سيدنا موسى، حيث إن سيدنا موسى كانت رسالته لبنى إسرائيل، أما الهدى النبوى للعالمين، وكان لزاما أن يُحفظ ويوثق عنه كل شيء، وصار يمتاز بأربع مزايا أنه سيرة تاريخية، وجامعة أي تغطى كل شئون الحياة، وكاملة أي متسلسلة وبها كل فترات حياته، وعملية.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;