قال الدكتور أحمد رجب أستاذ الاقتصاديات والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن "مؤتمر فرنسا لدعم السودان لابد وأن تكون مشاركة مصر حتمية، ومصر جزء لا يتجزء من القارة السمراء، ومشاركة مصر تعتبر أمرا حتميا، والسودان تعتبر شريكا مع مصر ويجمع معها فى العديد من القضايا".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية عبدالرحمن عبر برنامجها الحقيقة المذاع على قناة إكسترا نيوز: "هناك شبه إجماع أن أفريقيا هى الكيان الاقتصادى القادم وأى تشابك تجارى لابد من غرس بذوره من الآن.. ولقاء القمة مهم جدا لأن هناك حضور للأوربيين وكبار الشركات العالمية، وفرصة لتنسيق جهود مصر للسودان ودعمها، واليوم بداية التكامل للسودان، وهناك مشروعات ربط كهربى وزراعى والوصول إلى تكامل شامل مع السودان".
وتابع: "لابد من عمل ما سبق من جهود للتواصل بجهد أكبر وعلى وجه السرعة، ويكون بشكل مستدام والمحافظة على العلاقات التجارية مع الأشقاء فى أفريقيا وأشقائنا فى السودان".
وكانقال السفير بسام راضى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن صباح الاثنين، يتم عقد قمة مصرية فرنسية في قصر الإليزيه، مضيفا أن القمة المصرية الفرنسية تبحث العلاقات الثنائية والقضايا المشتركة.
وأضاف خلال تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن فرنسا شريك تنموى واستراتيجى لمصر، ومصر حرصت على المشاركة بجميع الفعاليات التى تساهم فى دعم السودان، والعلاقات المصرية السودانية تاريخية وممتدة، لافتا إلى أن الخبرة المصرية كبيرة بالشأن السوداني، لذلك حرص الجانب الفرنسي على توجيه الدعوة لمصر للمشاركة في قمة تمويل الاقتصاديات الأفريقية.
وأشار إلى أن مشاركة الرئيس تأتى تلبية لدعوة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فى ضوء العلاقات الوثيقة والمتنامية التى تربط بين مصر وفرنسا، مضيفا أن الرئيس يستعرض الجهود المصرية الجارية لدعم السودان على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية.
وتابع أن الرئيس سيلقى، خلال أعمال قمة تمويل الاقتصاديات الأفريقية، الضوء على مختلف الموضوعات التى تهم الدول الأفريقية، مضيفا أن برنامج الرئيس يتضمن عقد مباحثات قمة مع الرئيس الفرنسى ماكرون.