قال الكاتب الصحفى كريم عبد السلام، رئيس التحرير التفنيذى لـ "انفراد"، إن يوم 3 يوليو عام 2013 كان عظيما وتاريخيا ويمثل الإنقاذ، متابعا: "يوم 3 يوليو جعلنا نتذكر عبارة الرئيس الراحل السادات "الشعب المصرى أصبح له درعا وسيف"، وبالفعل القوات المسلحة تحمى الشعب المصرى وتقف معه بجانبه ولا تجعله حزينا أو مقهورا.
وأضاف كريم عبد السلام خلال مداخلة هاتفية في قناة "إكسترا نيوز"، أن يوم 3 يوليو جاء بعد عام مشئوم تولت فيه الجماعة الإرهابية ملا تستحقه بعد أن وصلت إلى قصر الرئاسة وأدارت الانقسام بين أطياف الشعب ونشرت أسراره إلى الأعداء وسلحت الجماعات الإرهابية وهذه الجماعة تمثل الطابور الخامس الذى يعمل في الظلام لتقسيم البلاد وتسليمها إلى أعدائها وتفجيرها من الداخل.
وتابع رئيس التحرير التنفيذي: "أوقفت القوات المسلحة العظيمة المخطط الإرهابى في مثل هذا اليوم التاريخى تتويجا لخروج الملايين من الشعب المصرى مطالبين بمن ينقذهم من خطر الجماعة الإرهابية.. لم يكن للمصريين إلا القوات المسلحة لتقوم بدورها التاريخى مجددا.. وتقف في وجه الإرهاب وتنقذ الشعب.. 3 يوليو كان يوما تاريخا مثل شعاع الأمل لجموع الملايين من أبناء الشعب بمن يوفر لهم الأمن والآمان ومستقبل أفضل لأبنائهم.
يذكر أن بيان القوات المسلحة فى 3 يوليو عام 2013، سيظل محطة فارقة وبارزة فى تاريخ الدولة المصرية، والذى كان بمثابة يوم الخلاص المشهود من الجماعة الإرهابية للأبد، تلك الجماعة التى كانت تخطط لحكم البلاد لسنوات طويلة، وتسعى لتقسيم الوطن، والدخول فى حرب أهلية، ومن ثم جاء البيان ليعلن القضاء على كل هذه المخططات والاستماع لنداء الشعب وصرخاته.