قال السفير محمد حجازى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن قضايا التنمية الاقتصادية هي البند الأول على أجندة اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بشقها رفيع المستوى، الذى تشارك فيه القيادات السياسية وممثلى الدول في حوار حول بنود أجندة الدورة الـ76 للجمعية العامة، وأولها البنود المتعلقة بالتنمية الاقتصادية والمستدامة، وهي ما كانت محور كلمة الرئيس السيسي الذى يحرص دوما على الحديث أمام دورات الجمعية العامة كافة.
أضاف حجازى، في مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم" مع الإعلامية سارة عصمت، عبر قناة dmc، أن الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تقع في توقيت شديد الأهمية يمر فيه العالم بظروف جائحة كورونا، وكان حديث الرئيس السيسي عن كيف واجهت مصر جائحة كورونا وهي تحقق أهداف التنمية المستدامة وإعادة هيكلة اقتصادية شاملة وبنية تحتية ساهمت في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على النحو الذى ارتضاه المجتمع الدولى.
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مصر حملت أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر ووطنتها برؤيتها مصر 2030 كإطار جامع للدولة المصرية، متابعا: "من أهم عناصر مداخلة الرئيس السيسي هو حديثه عن مبادرة حياة كريمة، التي تمثل ثورة اجتماعية تنتقل إلى 58 مليون نسمة كما ذكر الرئيس وهم سكان الريف المصرى، وحشدت مصر كل الاستثمارات من أجل القضاء على الفقر ومعدلات البطالة".