استعرضت قناة "إكسترا نيوز"، تقريرا عن مميزات المشروع الأضخم من ضمن مشروعات الطرق فى مصر، وهو مشروع محور "القاهرة – كيب تاون"، والذى يربط بين العاصمة المصرية فى شمال القارة الأفريقية إلى مدينة كيب تاون فى أقصى جنوب أفريقيا.
وقال مقدم برنامج "مصر بتبنى"، الإعلامى أحمد بشتو، إنه منذ ظهور فكرة إنشاء هذا الطريق فى عام 2015، دخلت مصر عصر الطرق العابرة للقارة الأفريقية، بالإضافة لكونه محور مهم يربط المحاور العرضية على النيل فى محافظات صعيد مصر.
وأضاف مقدم برنامج "مصر بتنبنى"، إن الناظر إلى خريطة التنمية داخل إفريقيا سيتأكد من فقدانها لشرايين المواصلات الواصلة بين أطرفاها، فهى مثلا تفتقد إلى شبكة للخطوط الحديدية، لتربط بين دولها كما تفعل الدول الأوربية على سبيل المثال.
وأشار مقدم البرنامج فى تقريره، إلى أن حركة الطيران التجارى بين دول القارة الإفريقية مفتقدة أو غير منتظمة، وبالتالى تفقد التنمية فى إفريقيا أحد أهم عناصر نجاحها وهو النقل.
وأكد مقدم البرنامج، على أنه لذلك جاءت فكرة إنشاء هذا المحور البرى، والذى سيمثل بالتأكيد نقلة نوعية فى التنمية فى القارة الإفريقية، فعلى امتداد طريق يصل طوله الإجمالى إلى 10228 كيلو متر، يمتد محور القاهرة كيب تاون، ليمر بأراضى 9 دول إفريقية، منها السودان وكينيا وتنزانيا، وزيمبابو والجابون.
كما يمتد هذا الطريق، داخل الحدود المصرية بطول يصل إلى 1155 كيلو متر، تمثل حوالى 11% من إجمالي هذا الطريق، وبهذا يعد أكثر ن طريق محور طرابلس – كسيب تاون، والذى يتعدى طوله الـ 108 ألف كيلو متر، لذا فهو يقلل مدة التنقل داخل القارة الإفريقية من 30 يوما كما هو الحال الأن إلى نحو 7 أيام فقط، لذا فنحن أمام عمل هندسي متعدد التحديات فى طول هذه المسافة.