رمضان عبد المعز: الرزق يشغل بال كل الناس.. وليس كل الرزق مالا

قال الشيخرمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن قضية الرزق تشغل جميع الناس، وتابع:"الرزق ليس أموالا فقط بل المال آخر شيء فيه..ربنا خلق الإنسان ووهب له شيئين أولهما العقل ورضى به كل الناس والرزق واختلف حوله الناس". وأضاف "عبد المعز"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc"، أن كثرة المال ليست علامة حرب أو كره من قبل الله عز وجل للعبد، وتلى قوله تعالى:" فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّى أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّى أَهَانَن". وأكد "عبد المعز"، أن الزوجة الصالحة والأبن البار رزق، موضحاً أن الرزق ليس بالمال فقط، ولكن إذا أحب عبداً وفقه إلى فعل الخير، وتلى قوله تعالى:" وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ". وأشار "عبد المعز"، أن الله عز وجل خير الرازقين، وعلى من يريد أن يوسع الله رزقه أن يتقى ربه، لو الناس اتقت ربنا وطبقوا شرع ربنا"، وتلا قوله تعالى:" وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ أن اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا". وشدد "عبد المعز"، على أن تقوى الله تظهر عند أداء الحقوق ويجب على الإنسان أن يعطى حقوق الغير، كون المعصية تجلب الشؤم وتجعل الإنسان يخرج من عسر إلى هم إلى ضيق، وتابع:" استغفروا الله بشكل مستمر واتقوا الله عز وجل فأن خير الزاد التقوى كما قال الإمام على رضى الله أن الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل".



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;