الشيخ أسامة قابيل: من يتعامل مع المستريح آثم شرعاً ومكسبه لن يكون فيه بركة

قال الشيخ أسامة قابيل، داعية إسلامي من شباب علماء الأزهر الشريف، إن الضرورات الخمس التي تتوافر معهم حياة آمنة مطمأنة، هم "الدين والنفس والعرض والمال والنسل"، وأضاف العلماء عليهم ضرورة الحفاظ على الوطن، وتلى الحديث القدسى :" ابنَ آدَمَ عندَكَ ما يكفيكَ وأنتَ تطلُبُ ما يُطغيكَ ابنَ آدَمَ لا بقليلٍ تقنَعُ ولا مِن كثيرٍ تشبَعُ ابنَ آدَمَ إذا أصبَحْتَ مُعافًى في جسَدِكَ آمِنًا في سِرْبِكَ عندكَ قُوتُ يومِكَ فعلى الدُّنيا العَفَاءُ". وأضاف "قابيل" خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم"، الذى يقدمه الإعلامى محمد مصطفى شردى، عبر قناة "الحياة"، أنه لابد أن يكون للإنسان توازن حقيقى في التعامل مع المال وأن يتوكل على حق توكله، وتابع:" كل واحد يتكسب من المال بطريقة سريعة تعتمد على الطعم يعد آثم شرعاً وغير مقبول عند الله وهذا المال لن يكون فيه بركة ..ابعدوا عن الناس المدروشة اللى تقولك أنا جايلك من عند السيدة زينب وآل البيت". واكد "قابيل"، أن الإنسان يجب أن يحافظ على ماله وأن لا يهدره أو يأتي به من حرام يقتضى عذاب الله عز وجل، وتابع:" مينفعش أضحك على الناس باسم الدين والنبى وآل البيت وأخد فلوسهم زى ما حصل مع ناس الصعيد الطيبيين"، وتلى قوله تعالى :"كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى (7) إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى". وأوضح "قابيل"، أن ما تم تداوله مؤخراً حول ما يعرف بظاهرة المستريح، تعكس طمع وجشع الآخرين، وتابع:"قصة التعامل مع المال يقتضى أن يبتعد الإنسان عن الطمع"، لافتاً إلى أنه في ظل الحياة المادية البحتة التي نعيش فيها الآن لا مانع من التكسب من المال، وتلى قوله تعالى :" وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا"، وتابع:" وكن هناك فرق المال بين حب المال الذى ورد ذكره في القرآن وبين الطمع ". وحذر "قابيل"، الجميع من الانخداع ممن يتاجرون بالدين ويرتدون زياً يخدع البسطاء، وهم أكثر ما يكونون عن علوم الدين، ولكن يفعلون ذلك من أجل جمع المال من الناس والاستيلاء بطريق الحرام، وتابع:" متخليش حد يضحك عليك ويقولك هات فلوس اشغلها ليك بعائد 40 و50% لأن مفيش كدا"، مطالباً أصحاب الفكر والوعى بضرورة تحذير الناس وتوعيتهم من خطورة التعامل مع "المستريح". وعرض البرنامج تقريرا من الشارع المصرى ينقل آراء المواطنين حول التعامل مع المستريح، حيث أجمع من تضمنهم التقرير على أن الطمع هو الذى يدفع المواطنين للتعامل مع هؤلاء وأفضل أمر هو التجارة بشكل مباشر مع شخص محل ثقة أو وضع الأموال بالبنك.



الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;