قالت مى الكمونى، أخصائية العلاقات الأسرية ، إن فحوصات ما قبل الزواج، ضرورة طبية ونفسية للحد من الطلاق، فلابد أن يكون هناك كورسات للولد والبنت للتعامل مع الطرف الآخر، وللتأهيل لمشروع الزواج، وأن مشكلة الماديات تحتاج إلى المناقشة بجدية في فترة الخطوبة.
وأضافت خلال حوارها، ببرنامج التاسعة مساء على القناة الأولى المصرية، أن التأهيل يجب أن يبدأ من البيت وللأسف التعامل مع الأولاد غلط لأن الأم تعود ابنها أنها هي من تقوم بعمل كل شيء ويصبح مع مرور الوقت غير مسئول عن شيئ وهذه المسئولية تنتقل إلى الزوجة فيما بعد وهى أحد أسباب الصدام .
وأوضحت أنه يجب أن يتحلى الطرفان بالصبر والتأنى وأخذ الوقت الكافى فى الاختيار، إضافة لمُراعاة بعض الصفات والمعايير المهمة، مشيرة إلى أن هناك بعض المعايير والصفات الحسنة اللازمة لإنشاء علاقة صحية وزواج سعيد معًا لاحقًا، والتى يُمكن التعرف عليها واختبارها فى فترة الخطوبة.
وتابعت: "الثقة والإخلاص يعتبران من أهم مقومات وأساسيات الزواج، ومعيار مهم فى شريك الحياة المُستقبلي، وبالتالى يجب اعتماد الثقة كأساس للعلاقة بينهما"، مشيرة إلى أنه لابد من أن يتحلى شريك الحياة بالوعى والنضج الكافى الذى يجعله يعرف ما يُريده من هذه العلاقة، وبالتالى يبحث عن شريك مُناسب يُشاركه التفكير الجاد فى هذا القرار.
وأكدت أن فترة الخطوبة مهمة جدا لفهم الطرف الآخر لأن هناك اختلافا على مفاهيم الحياة وللتعود على بعض، لابد فى فترة الخطوبة الوضوح والشفافية .