يرصد برنامج الحياة اليوم مع الإعلامية لبنى عسل المذاع على قناة الحياة، تفاصيل أجندة ونتائج القمة العربية الأمريكية بالسعودية.. وأبرز القضايا التى تم مناقشتها والقرارات والتوصيات.. ويحلل رسائل الرئيس السيسى فى كلمته وتفاصيل اللقاءات الثنائية على هامش القمة.
قال اللواء محمد الغبارى مدير كلية الدفاع الوطنى الأسبق ومستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، : "بايدن يريد أن يوجد فى المنطقة لتوحيدها مع فصفه ضد روسيا، واتضح أن المنطقة أثبتت أنها محايدة بين روسيا والصين وأمريكا ومصالحها متبادلة مع كل الدول"، مؤكدا أن ما حدث فى سيناء من أرهاب الفترة الماضية كان جزاء استخدما للضغط على مصر ويعد هذا عنصر أساسى فى حرب الجيل الرابع وكلمة الرئيس السيسى عن الإرهاب موجه مباشرة للرئيس بايدن ومن يدعم الإرهاب من الدول ويؤكد لها أننا مصالحنا واحدة".
وأضاف خلال حواره: "تنوع السلاح فى مصر لها أهداف كثيرة حتى لا تكون يد مصر تحت أى دولة من الدول، والنجاح الذى حصل اليوم فى قمة جدا هذا دلالة على ما هو قادم، وأن اى تهديدات تحدث فى المنطقة تؤثر على الكل".
وقال الكاتب الصحفى أحمد ناجى قمحة رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، :"هناك تناغم عربى فى كافة الملفات منذ لحظة استقبال الرئيس الأمريكى بالسعودية، والخطابات التى تم إلقائها فى القمة متناغمة وتم توزيعها بطريقة واحدة وهذا يؤكدا على ان العرب على يد واحدة فى النهوض بالمنطقة بالكاملة".
وأضاف خلال حوره: "الدولة خلال سنوات قليلة كان هناك مجموعة من مبادئ أرساها الرئيس السيسى ومنها أن هناك خط أحمر وحكم الشراكة واحترام السيادة الوطنية والدول والشعوب، وهذا لخصه خطاب الرئيس السيسى ويعد خطاب للتاريخ يحدد المسئولية الدولية لمواجه تداعيات أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية والتغيرات المناخية".
وقالت سمر عادل الباحث فى الاقتصاد الدولى: "الصين تحاول ان تنفرد اقتصاديا عالميا ولكن أمريكا تحاول عرقلتها، مضيفا أن الصين الشرك الأول فى منطقة الشرق الأوسط جعل أمريكا تشعر بالخطر ولذالك الرئيس الأمريكى تواجد فى المنطقة لدعم للدولار".
وأضافت خلال حوارها: "الصراع الدائم بين أمريكا والصين فى الشرق الأوسط، وجعلت أمريكا تدخل فى حرب اقتصادية فى المنطقة مع الصين وروسيا لكسب سوق المنطقة".
وقال الدكتور زيد النوايسة الكاتب والمحلل السياسى الأردنى، خلال مداخلة هاتفية: " يجب أن يكون هناك شراكات مختلفة فى المنطقة بعد قمة جدة، والمنطقة تواجه أزمات حقيقة بسبب كورونا والحرب الروسية الاوكرانية، والعالم العربى يريد أن كلمة بادين تنعكس على أرض الواقع وتحقيق الاستقرار بالمنطقة العربية".