قال الدكتور فرج عبدالله أستاذ الاقتصاد، إن النظام النقدى العالمى يعتمد بشكل أساسى على الدولار وهو المسيطر على حجم التبادل التجارى ما بين العالم، ولذا هو الأقوى رغم التوقعات.
وأضاف في لقاء تليفزيونى ببرنامج المواجهة فى قناة "إكسترا نيوز" أنه مع التغيرات التي تحدث في القوى الدولية ممكن أن يحدث فك الارتباط ما بين الدولار والتجارة الدولية، ولكن نقول إن هذه قد تكون مرحلة ثالثة إذا تصاعدت الحدة بين الولايات المتحدة والصين.
وأكد فرج أن ربط الدولار بالنفط والطاقة عملية جوهرية في تحديد هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمى، والمشهد في إستهلاك السوق الإمريكية يوجد به ملمحين وهما هل الإستهلاك على الكاش لو أم يعتمد على الكريدت، وبالتالي رفع سعر الفائدة يقلل من حدة الضخم نوعا ما، ولكن ليس كل التضخم سينخفض بفعل الفائدة، فهو يرفع سعر الفائدة فيتجه المستثمرون الذين يستثمرون في الدولار يتخلون عن العملات الأخرى ويتجهون للدولار فيعلى الطلب عليه ويعزز من قدراته.