قالت ياسمين الحصرى ابنة الشيخ محمود خليل الحصرى أن سر السحر فى صوت الشيخ الحصرى هو الحب لكلام الله وربنا بيصطفى صاحب القلب.
وأضافت خلال مداخلة ببرنامج التاسعة مع الإعلامى يوسف الحسينى : الشيخ تربى بمكان أهله بأن يكون حاملا لأمانة الله وبره بأهله والبشر والحجر والمكان الذى يتعبد فيه والقرى لم يكن بها إنارة وقتها، وتأسيس مسجد ومعهد دينى وتحصيله العلم واحترامه للعلماء وتقديره لأهل العلم وربنا حباه بأشياء بها الأولويات، مثلا هو كان فى المركز الأول فى امتحان القراء سنة 44، وهو أول من سمع صوته فى الحرمين الشريفين، واعتلى مناصب متعددة وكان مخلصا فى المهمات وكان رئيسا لمراجعة المصاحف، وهو أول جامع صوتى للقرآن الكريم، والناس أول ما آلفت القرآن المرتل كان بصوت الحصرى، وسجل القرآن بروايات متعددة.
وأكملت: لتعلم الترتيل المنضبط يبقى عليك الرجوع للمرجع المعلم الشيخ الحصرى وفى أواخر حياته أسس مسجدين ومعهد أزهرى ابتدائى واعدادى وده كان بداية جمعيتنا، القرى كانت كلها محبة لله والبيئة التى تربى فيها كانت كلها طيبة ونقاء.
وأكدت أنها عندما كانت فى مجلس الأمة وبعدها مجلس الشعب وكانت جيهان السادات تزور المجلس استقبلناها فى البهو الفرعونى وافتتحنا اللقاء بصوتى فى القرآن الكريم وطلبوا منى أسجل القرآن الكريم للإذاعة أو على أسطوانات، والوالد قاللى تعالى هنا انا محفظك القرأن علشان تطلعى تقرى فى الإذاعة هى البلد ناقصة فقهاء، وخاف عليا والمشروع لم يكتمل، وحاليا أنا تجاوزت سن مش عاوزة أقوله وبحاول أن اعتكف على الجمعية وأعمال الخير وربنا شغلنا خدم لمساعدة الناس وهو واخد كل الوقت وبحس أن ده دورى حاليا.