علق الكاتب الصحفي، أحمد ناجي قمحة، على ظاهرة التنمر المنتشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي تطول عدد المشاهير، موضحًا أن التنمر سلوك يتضمن أذى معنوي أو جسدي بشكل مباشر أو غير مباشر يقع من طرف على طرف أخر ويتم بصورة متكررة، ويأتي استنادًا على قوة الطرف المتنمر.
وقال قمحة، خلال تصريحات تليفزيونية عبر برنامج "افتح باب قلبك" المذاع عبر فضائية "CBC"، إن ارتكاب هذا السلوك يرجع لوجود أزمات نفسية يمر بها المتنمر نفسه ونتيجة مميزات قد تكون في المتنمر به، ولا يريد الطرف الأول أن تنمو تلك الميزات لدى الطرف الثاني.
وأضاف، هناك أشكال عدة للتنمر وتحدث في بيئات غريبة على المتنمر به مثل وافد من دولة أخرى، أو طالب بمدرسة جديدة عليه، مؤكدًا رفضه لهذه الظاهرة، ومشيرًًا إلى أن القانون الأن يجرم التنمر، بالإضافة إلى وجود عقوبات متدرجة تصاعدية تتعامل مع هذا السلوك من الحالات الفردية إلى الحالات الجماعية، رجوعًا لأن الظاهرة لم تعد مجرد سلوك فردي، نتيجة وجود أنواع متعددة من التنمر مثل الفردي والجماعي والمنظم.
وتابع، التنمر يختلف وفقًا للحالة ولا يمكن تحديد وسم لتعميم السلوك عليه، لافتًا إلى وجود حالات منظمة تطول المشاهير أو غيرها تأتي بناء على سلوك فردي، أو تنمر جماعي من خلال التعاطف مع المؤثرين وتأييد أرائهم.