الفيلم الوثائقي لـ«القناة الأولى»: توت عنخ آمون توفى وترك مصر دون وريث

عرض برنامج برنامج «صباح الخير يا مصر» فيلما وثائقيا بعنوان «الغيوم والملك المظلوم»، على القناة الأولى، بمناسبة مرور 100 عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، حيث كانت وفاته لغزا لم يُكشف بعد، توفي في عمر التاسعة عشرة، وترك البلاد دون وريث وظلت البلاد في حالة من الفوضى دون حاكم. وتولى المسؤولية، الوزير الأول القائد أوي الحكم، وكان الأمر بزواجه من أمرلة الملك توت، وحكم لمدة 3 سنوات فقط، فبعد وفاة توت عنخ آمون كان هناك صراع بين أوي وحور محب، إذ اعتقد حور محب نفسه هو الأحق بالعرش من أوي. بعد ذلك، استطاع حور محب أن يوحد البلاد وظل في الحكم نحو 60 عاما، واتسمت فترة حكمه بمحاولات جادة لمحو آثار فترة العمارنة من ذاكرة المصريين وتوحيد البلاد وإعادة بناء الجيش، وقال أحمد ذكري مفتش آثار منطقة سقارة إن حور محب لم يحصل على حقه من الإطراء في التاريخ، إذ وضع قوانين كثيرة للحفاظ على هيبة الدولة مكتسبات الشعب المصري في هذه الفترة. بعد ذلك، طوت الأسرة الثامنة عشرة آخر صفحاتها في كتب التاريخ، حيث أسسها الملك أحمس واستطاعت أن تبقى أعظم وأول امبراطورية على وجه الأرض في عهد تحتمس الثالث وطوى تاريخها هذا الملك المغلوب على أمره، لتأتي بعده الأسرة التاسعة عشرة الذي شهد عهد الرعامسة العِظام وكان على راسهم الجد رمسيس الثاني. على الرغم من أن الملك توت لم يكن مؤثرا بشكل سياسي في فترة حكمه، وأن خصومه حاربوا فكرة وجود أسرته التي كفرت بآلهة طيبة، إلا أن الظلم الذي تعرض له قد يكون سببا في أن يكون اسمها بعدها بـ3 آلاف عام هو اسم لأشهر ملك فرعوني في تاريخ المصريين القدماء على الإطلاق.



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;