قال عم الشاب محمد عادل محمود: من كام يوم كده رجعت البيت لقيت أمى وزوجة أخى قاعدين يبكوا وقالولى إن ابن أخويا محمد بقاله 3 أيام لم يعد إلى المنزل ونزلنا صورته على النت وفى ناس قالتلنا إنه فى مستشفى المناشى.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج واحد من الناس: رحنا المستشفى وقالولنا انه عمل حادثة وكان فى العناية المركزة وبعدها بكام يوم بلغونا انه مات.
وقال والده استلمت الجثة ووقفت على الغسل ولم يكن هناك فارق عن ابنى حتى الخياطة الموجودة فى وجهه، وعملنا عزا وطلعنا عليه رحمة وطلعنا شهادة الوفاة وبعدها بكام يوم لقيت عمه بيقولى محمد عادل جاى ورايا.
وتابعت والدته : انا كنت دفنت ابنى وأخدت عزاه ولكن لما شفته واتحققت منه أخدته فى حضنه، نتيجة التحليل لسه هتطلع آخر الشهر وكنا بنقول عن اللى اتوفى انه ابننا لانه شبه ابننا بالظبط.
وقال محمد عادل انا كنت فى العاشر بشتغل ولما رجعت كنت إجازة نازل طبيعى ما اعرفش أن فى حد مات واندفن على إنه أنا وما اتصلتش لانى مش معايا تليفون.
وعلق عمه الحمد لله انه رجع بالليل ما حدش شافه كان جاله سكتة قلبية ولا حاجة واحنا فى بلد ريف وبيتنا فى الزراعة واللى جابوه شباب زيه، وحتى الان لا نعرف من الذى تم دفنه فى مقابرنا ولكن تم عمل تحليل للتأكد من أن محمد ابن أخى، وهو حتى الان لسه ميت بشهادة الوفاة فى نظر الحكومة.