أحمد المسلمانى: هكذا فك العبقرى شامبليون رموز حجر رشيد

سلط الإعلامي أحمد المسلماني الضوء على كيفية فك العبقري شامبليون، رموز حجر رشيد، موضحا أنه مرّ منذ أكثر من 200 سنة على هذا الحدث التاريخي، ففى عام 1822 تم العثور على حجر رشيد ثم تم فك رموزه، والذي شرح لنا كل تاريخنا وحضارتنا الفرعونية، فنحن مدينون لحجر رشيد بالكثير فهو أضاء لنا الكثير. وذكر المسلمانى خلال تقديمه برنامج "الطبعة الأولى"، عبر قناة "الحياة"، أن الحجر ارتفاعه متر و13 سم، وعرضه 75 سم، فهو كان مهم جدا وأساسيا لفهم تاريخنا وقراءة اللغة الهيروغليفية وننطقها صوتيا. ولفت المسلمانى إلى أن نابليون بونابرت غازي ومحتل ولكنه مبهور بمصر وتاريخ الفراعنة، حيث أتى بمجموعة من أكابر علماء فرنسا وأوروبا وهم حوالي 167 عالما، وأسسوا الكتاب التاريخي الرائع وصف مصر، فهم من أسسوا المجمع العلمي المصري، والضابط بوشار هو من اكتشف حجر رشيد، حيث أدرك أنه شيء مهم وخطير، وذهب لقائد الحملة الفرنسية مينو، فطلب نقله للمجمع العلمي المصري، ثم أخذه الإنجليز، إلا أن الفرنسيين أنشأوا صورة منه. وتابع: "شامبليون شخص عبقري، واستعان بمن يجب الاستعانة بهم لفك الحجر، فاكنت رسالة من ممفيس، وتضم اللغة اليونانية القديمة والهيروغليفية والديوطيقية"، مردفا: "اللي نفعنا أنه كان في استخدام للغة اليونانية القديمة، حيث ذهب لأحد القساوسة المصريين في كنيسة للأقباط في باريس وتعلم على يده اللغة القبطية فهي الأقرب للهيروغليفية". وواصل: "شامبليون رحل في عمر مبكر، ولكن كان فخورا عند اكتشافه اللغة الهيروغليفية، وكتب رسالة عن الجهد العلمي الذي توصل إليه، فيعد إنجازا أسطوريا، وعاد لمصر، وكتب أنه شرب من ترعة المحمودية التي حفرها محمد علي، واكتشف 50 موقعا أثريا، واستمتع بالحياة لمصر، وعاد لفرنسا، ثم غادر الحياة بعد أن منحنا هذا الكتاب الرائع".



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;