شيخ الصحفيين محمد عبد الجواد: وقفت بجوار عبد الناصر لحظة تأميم القناة

قال الكاتب الصحفي الكبير وشيخ الصحفيين ، محمد عبد الجواد، إن أكثر البلاد التي أحبها خلال الفترة التي تجول فيها في أوروبا، هي فرنسا، مشيرا إلى أنه كل عام كان يسافر هناك، وكان هناك اتفاق بينه وبين وكالة الأنباء الفرنسية. وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد فايق ببرنامج "مصر تستطيع" الذي يذاع على قناة "dmc": "كنت أذهب وأجلس في الديسك عدة ساعات وأتابع كل التطورات في العالم كله، أما عن بداياتي، فأنا خريج أداب قسم اللغة الإنجليزية، وعملت مذيعا في الراديو بمقر الإذاعة القديم، وبعد أن تم إنشاء قسم الأخبار بالإذاعة، بدأت في كتابة الأخبار". وقال: "عندما جاء الأمير فيصل وقتها، حاولت إجراء حديث معه، وبالفعل أجريت معه حديث خطير، وتسبب ذلك في تركي عملي كمذيع وتفرغت للصحافة، حينها كان الأمير فيصل ولي العهد وطالب بتكاتف العرب، طلبوا مني بعدها أن أترك عملي في الإذاعة وأتفرغ للصحافة". وتابع: "لم أتصور أن أعمل في الصحافة، وبسبب ما أنشره من أخبار، لجأت إلى رويترز، وكنت أحصل من الإذاعة على 15 جنيه شهريا، وفي نهاية شهري مع رويترز حصلت على 80 جنيه شهريا منهم، وأكملت عملي في الصحافة وزاد راتبي، حتى وصلت إلى 50 جنيه". وقال: "في هذا الوقت وزارة الخارجية أعلنت عن ملحقين صحفيين، وكان وقتها لا يوجد مركز إعلام، وفي هذا الوقت عُرض علي العمل في راديو ريو، وفضلت العمل في راديو ريو عن العمل في الخارجية، وكان عملي بعيدا عن مصر، لذلك زاد الحنين إلى مصر". وأضاف: "عدت إلى مصر بعد عام 1952، وعندما عدت وجدت مصر مختلفة تماما، المرتبات زادت وبلغت 200 جنيه، وفي عام 1955، بدأت مشاكلنا مع الخارج، أمر الرئيس جمال عبد الناصر وقتها بعمل هيئة استعلامات، ووكالة أنباء، وإذاعة صوت العرب، واستدعيت مباشرة للمشاركة في تأسيس وكالة أنباء الشرق الأوسط، وحصلت وقتها على 70 جنيه شهريا". واستكمل حديثه: "مراسل bbcعرض علي 80 جنيه، مقابل نقل الأخبار، ولم يكن هناك مانع أن أعطيهم الأخبار وقتها، وبعدها تم تأميم القناة، وأنا يوم التأميم كنت أقف بجواره على المنصة، باعتباري المراسل الدبلوماسي لوكالة أنباء الشرق الأوسط". وتابع: "الرئيس عبد الناصر أصدر توجيه بأن أتوجه إلى لندن، ووزارة الخارجية البريطانية كانت تجري مؤتمرا صحفيا يوميا الساعة 12 ونصف ظهرا، وأثناء خروجي من أحد المؤتمرات، وجدت شخص أسيوي يحتضنني، وهذا الشخص كان صديقي في ريو، وهو شاب إنجليزي باكستاني، وقد تم تعيينه سفيرا لباكستان في لندن، أعطاني الكارت الخاص به، وطلب مني الحضور لمنزله". وقال: "وأنا هناك في تلك الفترة، لاحظت أن الدبابات يتم دهانها بلون الصحراء، فأبلغت بأن هناك أمر غير طبيعي، فذهبت لصديقي، وسألته لأنه إذا قامت حرب سيتم حبسي، وما طلبته منه أنه إذا كان هناك حرب، يبلغني بأن أعود لبلدي، وبعدها بأيام طلب مني أن أغادر البلاد لأن الحرب ستقوم، وبالفعل كان العدوان الثلاثي على مصر".



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;