أكد الكاتب الصحفى عماد الدين حسين، رئيس تحرير الشروق، عضو مجلس الشيوخ، وأكد أن الرئيس اختار حى الأسمرات وخصه بإفطار الأسرة المصرية في ظنى، أنه اختيار موفق تماما، لأنه يعطى رسالة للناس، أن الرئيس والدولة مع الناس بصرف النظر عن الحى هو راق أو غير ذلك، وهو رسالة أمل للجميع أن الناس تقدر تشتغل، وتبنى وهى رسالة جيدة، أن يكون الإفطار يبدأ من الأسمرات، وليس أي مكان آخر.
وقال خلال مداخلة مع الإعلامية شافكى المنيرى، ببرنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى: في بعض الناس بتاخد قروض براحتها، وعندها يقين ان الدولة هتيجى في وقت أو اى جهة وتسدد هذه القروض عنها وهو امر اذا حدث مرة او اتنين او عشرة صعب جدا ان في حد يدفع كل القروض، لكن في واقع اقتصادى صعب في المنطقة والعالم والمسألة عميقة في الوعى والمسالة عميقة في الوعى كيف يمكن اقناع الناس انها ما تاخدش قرض إلا إذا كانت عارفة إزاى تقدر تسدده.
وأضاف: عدد كبير في أحياء شعبية والناس قد تكون غير قادرة بتاخد قروض لشراء الشبكة للفتيات وبيجيبوا حاجات كثيرة البيت مش محتاجها ولم اكن اتخيل ان في جهاز يشتروا جهازين من كل حاجة .
وتابع: الإعلام بكل أدواته وامجتمع المدنى والمسجد والكنيسة وقصور الثقافة لابد ان تتحدث وتوعى الناس ان كل واحد لا زم يعيش بالطريقة التي تناسب دخله، وجيد ان الرئيس والدولة يتدخلوا كثيرا ويخرجوا الغارمين، لكن ماذا لو قرر عدد كبير من الناس انهم يعملوا زى الغارمين بالتأكيد هيقضوا سنوات كثيرة خلف القضبان ولابد من توعية الناس عبر المسجد والكنيسة والمجتمع المدنى زى تنظيم الاسرة بالضبط.
وأكمل: لابد من التفرقة بين الاحلام والواقع وما تغير بالاسمرات ان الدولة خذت قرار بتحمل المسئولية وبالتالي حصلت النقلة وبالتالي الناس قدرت انها تشتغل وبالتالي لابد ان يتحمل طرف ويتقدم وبالتالي المشروعات الصغيرة مهمة جدا وفى دول كثيرة بنت نهضتها على المشروعات الصغيرة ولكن الأمور تحتاج إلى التخطيط والتاكد من ان أموال القروض ستعود لانها أموال مودعين، والتخطيط في منتهى الأهمية في هذا الأمر ولابد من وجود تصور عام ويكون في هيئة ما ليها دراسات جدوى لتعمل على ضمان المشروعات أو على الأقل أغلبية المشروعات نضمن نجاحها.