ضياء رشوان: حركة يوليو 52 المباركة غيرت خريطة المجتمع وثورة 30 يونيو أنقذت مصر الحديثة

قال ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إن حديثه عن ثورة 23 يوليو 1952 مجروح، لأنه ينتمي إلى هذا التيار قلبا وقالبا، وهذه الثورة غيرت وجه الحياة في مصر. وأضاف خلال لقائه في برنامج "حديث الأخبار" مع الإعلامية ريهام السهلي على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مصر لم تشهد منذ 1805 لحظة تولي محمد علي حكم مصر، تغييرا إلا بعد الحركة المباركة في يوم 23 يوليو 1952، أي نحو 150 عاما. وأوضح أن ثورة يوليو 52 أدخلت عناصر جديدة للمجتمع المصري وأعادت تشكيل الخريطة الاجتماعية، وكان أكبرهم سنا 35 عاما باستثناء اللواء محمد نجيب، ووجه هؤلاء الشباب مجهودهم إلى الإصلاح الزراعي ومحاربة الحفاء، وكان 75% من المصريين تحت خط الفقر. وذكر أن الرئيس عبد الناصر في فلسفة الثورة قسم سياسة مصر إلى 3 دوائر، عربية وإفريقية وإسلامية، وهذا ما يحدث الآن على يد الرئيس السيسي، الذي أحيا أيضا الحياد الإيجابي الذي بدأه الرئيس ناصر في حركة عدم الانحياز. وأوضح أن ثورة 30 يونيو استطاعت أن تنقذ مصر، وأن أصحابها هم المصريون الذين يشاهدون الشاشات الآن، الذين أنقذوا الدولة الحديثة التي يمتد عمرها إلى نحو 220 عاما منذ محمد علي، وكانت ستقضي عليها الجماعة الإرهابية.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;