14 عامًا مرت على وفاة الفنان علاء ولى الدين، والذى رغم عمره الفنى القصير، ولكنه يظل واحدًا من أهم فناني الكوميديا الذين ظهروا في السينما المصرية، لما تمتع به من خفه ظل، وأداء تمثيل معتدل ومنضبط، وأيضًا جدية الموضوعات التى كان يناقشها في أفلامه القليلة .
رحل علاء ولى الدين فجأة عن عالمنا، بسبب مرض السكر، وتحديدًا خلال أول أيام عيد الأضحى من عام 2003، ولكن قبل هذا التاريخ بأيام قليلة، كان ولى الدين يصور فيلمه ـــ الذى لم يكتمل ــــ العربى تعريفه، وقبل أن يشرع في تصوير الفيلم، أجرت إحدى القنوات الفضائية لقاءً مع الراحل علاء ولى الدين، وفي نهاية الحلقة، دعا الراحل لنفسه بمجموعة من الأدعية، والتى يبدو منها أنه كان يشعر بقرب أجله، فقال في نهاية الحلقة: "اللهم إنا نسألك زيادة في الدين، وبركة في العمر، وصحة في الجسد، وسعة في الرزق، وتوبة قبل الموت، وشهادة عن الموت، مغفرة بعد الموت، وعفوًا عند الحساب، وأمانا من العذاب، ونصيبًا من الجنة، وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم"
كما أن الراحل قبل وفاته بأيام أيضًا، تسبب في دهشة الكثير من المقربين منه، بسبب قيامه بشراء "مقبرة" خاصة به، وكان يتردد علها باستمرار، وأيضًا يعتنى بها، حتى شاءت الأقدار أن يدفن بها بعد أيام من شرائه لها.