قال عادل علوانى، خال الشاب محمد بدر الغريق باستاد القاهرة، أن الفقيد من نوابغ العائلة فى التعليم وكان لديه أمل أن يلتحق بالمعهد الفنى للقوات المسلحة، مشدداً على أن أكاديمية "الديب" للتدريب أنكرت أنه جاء للتدريب يوم غرقه وقالوا لنا اذهبوا إلى ستاد القاهرة، وتابع:"طيب عرفوا إزاى أنه فى استاد القاهرة".
وأضاف "علوانى"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "آخر النهار"، الذى يقدمه الإعلامى خيرى رمضان، عبر فضائية النهار ""One ، قائلاً:"الشهيد بدأ التدريب على الأعمال الرياضية المختصة بالالتحاق بالمعاهد العسكرية منذ أسبوعين وأمس الجمعة كان الأسبوع الثالث له وذهب إلى الأكاديمية لكى يتدرب على قفزة الثقة..وذهب به مدرب وبعض زملائه إلى استاد القاهرة اللى معلهوش رقابة من الحكومة لإتمام القفزة".
وأكد خال الغريق، أن نجل شقيقته قفز ولم يخرج من الحمام والمدرب تركه وعندما اكتشفنا غيابه ذهبنا للسؤال عنه فى الأكاديمية ولكنهم قالوا لنا إنه لم يحضر التدريب، وتابع:" الأكاديمية قالت أنه لم يأت ..المدرب دخل الاستاد ومعه عدد معروف ومعلوم إزاى معرفش أنه فيه شاب متغيب.. وأين المسئولين عن ستاد القاهرة من ذلك.. ابننا فضل فى المياه لمدة يوم كامل وعندما طفت جثته على السطح علم ستاد القاهرة به ..وزير الشباب والرياضة مش بيحاسب حد ..عرفوا أنه غرق ولم يبلغوا عنه وأخذوا متعلقاته وتركوه جثة عارية ..الحكومة منحت الأكاديميات تراخيص مزورة".