بالصور.. ياسمين فراج تفوز بالجائزة الشرفية للعلوم الموسيقية بـ"أيام قرطاج"

حصلت الدكتورة ياسمين فراج الأستاذة بأكاديمية الفنون والناقدة الموسيقية على الجائزة الشرفية الدولية للعلوم الموسيقية والمعروفة باسم "محمود قطاط" عن كتاب "المناهج النقدية فى الموسيقى العربية" بمهرجان أيام قرطاج الموسيقية فى دورته الرابعة، وكان مرشحا لنيل الجائزة 4 باحثين فى مجال الموسيقى من أربع دول هى تونس ومصر وليبيا والولايات المتحدة . سلم الجائزة للدكتورة ياسمين فراج وزير الشئون الثقافية التونسى محمد زين العابدين والدكتور محمود قطاط الذى سميت الجائزة باسمه والدكتور حمدى مخلوف مديرأيام قرطاج الموسيقية والدكتور سمير بشة رئيس لجنة نيل الجائزة، وحصل على الجائزة الدولية الثانية الأمريكى جوننتين جونست وعلى الجائزة الأولى الدكتور محمد المصمودى. قدمت الدكتورة ياسمين فراج عرضا مختصرا لما يتضمنه البحث والكتاب الذى تقدمت به، وقالت إن الكتاب يتضمن ثلاث دراسات ومنهج لتحليل الموسيقى العربية والغنائية من ابتكارى ينص على علاقة النص الشعرى بالبنية الموسيقية، وهل يتعارض أو يتطابق النص الشعرى مع المسار اللحنى أم أنه يكون حياديا من خلال تطبيقات عملية داخل دراسات هذا الكتاب . المسابقة تقدم لها أكثر من باحث فى مجال البحث الموسيقى، وتم اختيار 4 فقط هم المرشحين لنيل الجائزة التى خصصت بقرار من وزير الشئون الثقافيّة محمد زين العابدين بهدف التشجيع على البحث الموسيقى فى مختلف مجالاته وتفرّعاته المعرفيّة. وسميت الجائزة باسم "محمود قطاط" الذى اقترن اسمه بتأسيس المعهد العالى للموسيقى بتونس سنة 1982، وقد اتصل اسمه بالموسيقى العربيّة منذ صغر سنه إلى أن تحصل على شهادة الدكتوراه فى العلوم الموسيقيّة، وذلك من خلال تقديمه لدراسة شاملة حول الموسيقى الأندلسيّة وامتداداتها المعاصرة فى المغرب العربى (باريس 1977.) وقد أنجز فى ذلك عملا ميدانيا تمثّل فى تحوّله إلى العديد من المناطق المتّصلة ببحثه. ومحمود قطاط من مؤسّسى مركز الموسيقى العربيّة والمتوسطيّة (النجمة الزهراء) وهو عضو قارّ باللّجنة العلميّة ورئيس تحرير مجلّة البحث الموسيقى التابعة لأكاديميّة الموسيقى (جامعة الدول العربيّة)، كاتب لدى اليونسكو فى المنطقة العربيّة (المجلس الدولى للموسيقى/ اليونسكو)، وعضو فى المجلس العلمى للمجمع التونسى للعلوم والآداب والفنون (بيت الحكمة)، له العديد من المقالات والكتب باللّغتين العربيّة والفرنسيّة تُرجم البعض منها إلى لغات أجنبيّة كالإنجليزيّة والإيطاليّة والصينيّة والروسيّة.