صابرين.. الممثلة التى لا تشبع ولا ترتوى من التألق

حياة صابرين الفنية، يمكن أن تقسم إلى مراحلة مختلفة، فمرحلة ما قبل مسلسل أم كلثوم، شهد صعودها كنجمة تقف في منطقة متفردة بأدوار مميزة، ولكن جاء مسلسل "أم كلثوم" لينقلها لمكانة أفضل، إلا أنها فى تلك اللحظة قررت الاعتزال، لتعود بعد سنوات قليلة، إلى دائرة الشهرة مرة أخرى بأدوار أكثر تألقًا، ولتصبح صابرين نفسها أكثر نضجًا، حتى جسدت شخصية "حليمة الكبش" العام الماضى في مسلسل "أفراح القبة"، وهو الذى وصلت فيه صابرين إلى ذروة تألقها الفنى والدرامى، بدور مركب ومعقد، تتشابك فيه المشاعر الإنسانية بين الحب والأمومة والغيرة والكره، ولكن يبدو أن صابرين أضحت فنانة لا تشبع، ولا يرتوى غرورها الفنى، فتتطلع دوما إلى الأفضل والأمتع. تقدم صابرين هذا العام، شخصية حقيقية وهى "زينب الغزالى"، من خلال رائعة الكاتب الكبير وحيد حامد مسلسل "الجماعة" 2، والذى يواصل فيه الكاتب، رصد تاريخ الإخوان المسلمين في فترة عبد الناصر. زينب الغزالى هى داعية إسلامية، تنتمى للإخوان المسلمين، ساهمت في تأسيس اتحاد نسائي، ولكنها بشكل مفاجئ في الثلاثينيات تراجعت، وأسست جمعية للنساء المسلمات، انصهرت بعد ذلك في جماعة الإخوان المسلمين بناء على طلب من حسن البنا مؤسس الجماعة، ومن ثم بدأت نشاطها، وكان لها دور مهم في مسار الاخوان المسلمين، وهو ما جعل صابرين تخشى من تجسيد تلك الشخصية المهمة، وهو أيضًا ما يرشحها لتكون من بين الأفضل في رمضان المقبل.