فى الحلقة 12 من "طاقة نور" وفاة ابنة هانى سلامة مع دموع المشاهدين

أحداث مشوقة ومتلاحقة شهدتها الحلقة 12 من مسلسل "طاقة نور"، للنجم هانى سلامة، وفى نفس الوقت مأساوية للغاية، حيث توفت فريدة ابنة ليل عبد السلام "هانى سلامة"، بعد سقوطها من على الدراجة البخارية مع صهيونى، وسقط الخبر على والدها كالنار المحرقة، هو وشقيقته ناريمان "جيهان خليل" وزوجته "ميس حمدان"، وتم إلقاء القبض على ليلى "حنان مطاوع" بتهمة اختطاف ابنة ليل، دون أن يعلم أحد نيتها. تصاعدت أحداث الحلقة أيضا وطلب رجل الأعمال إبراهيم الجيار "أشرف عبد الغفور"، لقاء المعلم شعبان "وليد فواز"، للاتفاق معه على صفقة جديدة، خاصة بعدما فقد الأمل فى "ليل"، واعتزاله العمل. وتعد هذه الحلقة من أكثر حلقات المسلسل التى أبكت المشاهدين للغاية بسبب تعاطفهم مع الطفلة "بيرلا" التى جسدت دور ابنة هانى سلامة، وتحسب مشاهد مطاردات الدراجة البخارية لمخرج العمل رؤوف عبد العزيز، والذى قدمها بحرفية شديدة، ودون الاستعانة بجرافيك، دون تعرض "بيرلا" لأى إيذاء أو مخاطر فى ظل صعوبة مشاهد الحادث التى شاركت فيه الطفلة. الطفلة بيرلا يشارك فى بطولة "طاقة نور"، بجانب هانى سلامة كل من صلاح عبد الله وحنان مطاوع وأحمد حلاوة وميس حمدان ووليد فواز وإيهاب فهمى، وعايدة رياض وأشرف عبد الغفور ومحمد محمود عبد العزيز وعمرو صحصاح وصفاء جلال وهيدى كرم ومحمد أبو الوفا، ونضال نجم وحمزة العيلى وجيهان خليل، ومن الشاب محمد ناصر وهند عبد الحليم، من تأليف حسان دهشان، وإنتاج تامر مرسى، تصوير وإخراج رءوف عبد العزيز. ويرصد مؤلف العمل حسان دهشان عالمًا جديدًا من خلال المسلسل، حيث يتطرق للعديد من الفئات المهمشة والصعوبات التى تواجهها، ربما أكثر ما يميز هذا العمل، أنه لا يقتصر على نماذج بأحياء القاهرة وضواحيها فحسب، بل تمتد أحداثه للأرياف والصعيد، ليرصد كل ماتحويه هذه الأماكن من مشكلات اجتماعية وإنسانية، من خلال خيوط درامية متنوعة تجمع أبطالاً كثيرين متواجدين مع بطل العمل هانى سلامة، والعمل يسلط الضوء على العديد من التغييرات الأخلاقية التى شهدها المجتمع المصرى خلال الفترة الأخيرة.