انتقد اللواء علاء أبوزيد، محافظ مطروح، البطء والروتين المنتشر فى الكثير من المصالح الحكومية، موضحًا أن الشعب المصرى بعد حدوث ثورتى يناير و30 يونيه، لم يعد يقبل بهذا التأخر فى المشاريع والإجراءات، ولديهم الحق فى ذلك بكل تأكيد.
وأضاف "أبو زيد" خلال حواره مع الإعلامية أسماء مصطفى ببرنامج "هذا الصباح"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، أن الروتين يُكبل أيديهم كمحافظين فى المضى قدمًا بالكثير من المشروعات، قائلاً: "ياريت إحنا نتساب شوية لأن لو أطلقت ايدينا هنحقق نتائج أسرع من كده، الروتين موجود ومعوق لشغلنا .. مع إننا روحنا واتكلمنا فى مجلس النواب وقولنا رؤيتنا ف تعديل قانون المحليات".
وانتقد المحافظ، الدكتور هشام الشريف وزير التنمية المحلية، متهمًا إياه بأنه عطّل مشروع مصنع التمور الموجود بالمحافظة، بسبب الإجراءات الروتينية التى يتم تطبيقها بغض النظر عن مدى فائدتها من عدمه، مشيرًا إلى أنه كان هناك مصنع تمور فى سيوة، معطل منذ أكثر من 10 أو 12 عامًا، وكل المحافظين السابقين لم يهتموا برفع كفاءته وإعادته مرة أخرى بسبب وجود مشاكل فى التوريد من أحد شركات القطاع العام.
وتابع "علاء" أنه جازف وقرر استلام المصنع لمعالجته، ونجحوا فى المهرجان الدولى للتمور، الذى تقيمه دولة الإمارات بسيوة، برعاية جائزة الشيخ خليفة الدولية لنخيل التمر، مشيرًا إلى أنه سافر بعدها إلى الإمارات لتوقيع مذكرة تفاهم لرفع كفاءة المصنع، وبالفعل حضر خبراء إماراتيون لمعاينته، ودفعوا أكثر من 10 مليون جنيه لدعمه.
فى السياق نفسه، أوضح المحافظ أنه طرح المصنع واستطاع إقناع أحد المستثمرين، وجاء له عرضان أحدهما من مستثمر مصرى بقيمة 2 مليون، وعرض آخر من مستثمر أجنبى بقيمة 3 ملايين و200 ألف، وعندما أبلغ وزير التنمية المحلية بهذا الأمر، طلب إعادة طرحه فى مزاد.
واختتم "أبوزيد" حديثه قائلاً: "قولتله يا فندم أنا معنديش حد يجيب رقم أعلى من ده.. لو عندك حد هاته طيب، قالى لأ نطرح .. طرحنا .. فا أول مرة مجاش حد غير المستثمر الأجنبي، فا ضطرينا نفسح المجال ونلغى المزاد، طرحنا تانى وإعلانات فى الجرايد.. جبنا فى الطرح التانى 200 ألف بس، فالمستثمر الأجنبى قال كده انتم فى حاجة غلط عندكم.. يبقا إنتم بتضحكوا عليا".