قال الكاتب الصحفى دندراوى الهوارى، إن الدكتور زاهى حواس، العالم الأثرى، يعتبر من أحد الكبار والمعروفين بشتى المحافل الدولية، الذين قاموا بتعديل الصورة المترسخة عند الكثير من المصريين بسبب بعض الكتاب الذين شوهوا الحضارة المصرية بكتابتهم.
وأشار دندراوى، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد موسى، إلى أن حواس، قام بدور كبير وهام، بشرح وإزاحة الكثير من هذا اللبس، مما قدمه من أبحاث وكتابات حقيقة عن أهم الاكتشافات فى التاريخ المصرى الفرعونى القديم.
واختتم دندراوى حديثه، مطالباً وزير الأثار الأسبق، أن يذكر موقفه بالحادث الذى تعرض له بأحد المواقع الأثرية، وترسيخ الفكرة عن "لعنة الفراعنة"، بأذهان المصريين، وزيارة موسى ديان، وزير الدفاع الإسرائيلى آنذاك، للملك رمسيس الثانى، أثناء تواجده بأحد المعارض فى فرنسا، ومدى صحة معاتبة "ديان" للملك، واتهامه أنه "فرعون خروج العبرانيين من مصر"، مشيراً إلى إلقاء الضوء عن شرح كيفية بدء حركات التحرر من الجنوب المصرى القديم "الصعيد"، ضد الجماعات المخربة والمتطرفة، منذ "الملك مينا" موحد القطرين، وحتى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.