يستطيع المجرم أمجد (أحمد مجدي) الوصول إلى ابنه الضابط ناصر (شريف سلامة) عبر الـ"فيس بوك"، ويطلب مقابلتها مع والدتها عايدة، ويأخذهم بعد ذلك فى سيارته ويخدرهم ويضع قنبلة جانبهم ويتركهم ويغادر وفى نفس الوقت يتصل بعمر ويخبره بأن الدور على حبيبته ليلى (درة) ويذهب بالفعل الى منزلها ويضعها فى صندوق مياه ويتركها لتغرق فيه.
يقابل أمجد، ناصر ويصطحبه إلى شخص يكتشف بعد ذلك أنه والد ناصر سناء شافع والذى قتل والدته وهو طفل ولذلك لا يحب تذكره، ولكن أمجد القاتل يطلب انهاء حيات أحدهم حتى يمنع القنبلة من الانفجار بعائله ناصر، ليأخذ سناء شافع السلاح ويضرب نفسه ليعطى المجرم عنوان السيارة التى بها زوجته وبناته.
يكتشف عمر مكان أمجد فى حديثة الحيوان ويذهب لمطاردته ويستطيع الإمساك به الا أنه يشتبك معه وتنشأ معركة تنتهى بقتل عمر لأمجد بضربه على راسه، ويعرف عنوان المكان الموجودة بها ليلى وعندما يصل يجدها توفت غارقة من فى المياه، ويستطيع ناصر الوصول الى السيارة التى بها القنبلة ويخرج زوجته وابنتيه ويأخذ السيارة فى مكان بعيد ويرمى القنبلة.