فنانون يشتكون من "الشللية" فى الأعمال الفنية..ونقاد: "لازم الحكومة تنتج"

يشتكى الكثير من الفنانين من ظاهرة "الشللية" فى الأعمال الفنية،وهى اعتماد المنتجين والمخرجين على فنانين بعينهم ليشاركوا فى أغلب الأعمال، مع تجاهل فنانين آخرين يتمتعون بالموهبة. وتقول الفنانة ميرنا وليد، إن "الشللية"هى سلوك إنسانى متعارف عليه فى كل المجالات، وله الكثير من المساوئ إن زاد عن حده، والسوق الفنى هو مسألة عرض وطلب إلا أن المشكلة هى أن كثيرا من المخرجين يتعمدون اختيار فنان بعينه ليشارك فى أعمال فنية قد تصل إلى 10 مرات فى السنة الواحدة، ومن الأولى إعطاء الفرصة لفنانين آخرين لأداء هذه الأدوار التى جسدها فنان واحد. وترى الفنانة حنان شوقى أن الكثير من المخرجين والمنتجين لا ينتقى فريق عمله جيدا حتى اختار أحد المنتجين صديقة له وهى ليست ممثلة لتشارك فى أحد الأعمال،وأضافت "فى أوربا هناك شخص متخصص لاختيار فريق عمل أى فيلم أو مسلسل، ويختلف الوضع لدينا هنا بصورة سلبية عندما تجد المخرج يعترض على اسم فنان لم يظهر فى عمل فنى منذ بضع سنوات"،أما الفنانة علا رامى فترى أن لكل مخرج أو منتج وجهة نظر فى اختيار الفنانين المناسبين لعمله. ونفى الناقد الفنى على أبو شادى وجود "الشللية" فى المجال الفنى، ويرى أن هناك فنانين لهم حضور وآخرين اختفوا مما جعل الجمهور يعتقد بأنهم غير موجودين، لذا فمن الأفضل أن يحرص الفنان على التواجد فى الساحة الفنية باستمرار، ولا يمكن للمخرج أو المنتج أن يغامر بفنان اختفى عن الساحة الفنية ودائما ما يردد المخرج بأنه يستريح فى العمل مع فنانين بعينهم ويكرر العمل معهم وخاصة أن المخرج لا يريد فنانا يعطل عمله أو يؤخره. وترى الناقدة ماجدة موريس أن "الشللية" مشكلة قائمة فى مصر وخاصة فى المجال الفنى، فمنذ 15 عاما تم فتح هذا الملف واقترحوا على نقابة المهن التمثيلية أن تؤكد أهمية مراعاة توزيع الأدوار الفنية على جميع الأجيال من الفنانين وكان هناك اقتراح بأن تقوم النقابة بعمل ملف عبر شبكة الإنترنت للفنانين وأبرز أدوارهم ليقوم المنتج والمخرج بالمفاضلة بينهم إلا أن المنتجين والمخرجين تعللوا بالذريعة التقليدية أنهم لا يتذكرون الفنانين الذين ابتعدوا سنوات عن التمثيل وتغيبوا عن الساحة الفنية. ولفتت إلى حدوث ضجة أخرى بعد تزايد عدد الممثلين العرب فى الأعمال الفنية المصرية وخاصة من سوريا وحاول أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية الاعتراض على هذا الوضع بهدف إفساح مجال العمل أمام الفنانين المصريين إلا أن الوضع ظل كما هو عليه. واقترحت ماجدة موريس أن يعود التليفزيون المصرى لدوره الإنتاجى لتوفير فرص عمل جيدة للفنانين، فضلا عن استعادة دور نقابة المهن التمثيلية لدفع المخرجين والمنتجين على مراعاة العدالة فى توزيع الأدوار الفنية، فمن غير المعقول أن يقوم فنان واحد بعمل 5 أعمال درامية بشكل متصل وزميله لا يعمل منذ أكثر من 5 سنوات.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;