محمد حفظى: فيلم اشتباك مباراة تمثيلية تدور فى مساحة 8 أمتار

بعد انتهاء تصوير فيلم "اشتباك" تحدث المنتج محمد حفظى لـ"انفراد" لأول مرة عن فيلمه الذى يتناول حالة الاضطراب السياسى التى تلت عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى، والفيلم من تأليف خالد دياب، ومحمد دياب، مخرج الفيلم، وإنتاج مشترك بين فرنسا، ومصر، وألمانيا، والإمارات العربية المتحدة، وثانى الإنتاجات الكبيرة لشركة "فورتريس فيلم كلينك" بالتعاون مع شركة EMC Media من الإمارات، وSampek Productions من فرنسا.

ورغم مرور أكثر من عامين على الفترة والأحداث التى يتناولها الفيلم، لا تزال ظلالها السياسية حاضرة بالمجتمع، وهى الحالة التى يشتبك معها الفيلم عبر منظور إنسانى يشرحه حفظى قائلا: "بالطبع الفيلم له علاقة بالسياسة، ولكنه ليس فيلمًا مسيسًا ولا يتخذ موقفًا سياسيًا معينًا أو يتبع أى أجندة سياسية، وعندما ستشاهد الفيلم ستنتهى لديك السياسة بعد فترة، لتتعايش مع الحالة الإنسانية للشخصيات ورغبتهم فى الحياة".

وتدور أحداث الفيلم داخل عربة ترحيلات تابعة للشرطة مكتظة بالمتظاهرين من المؤيدين والمعارضين، وقد تم تصوير مشاهد الفيلم فى مساحة لا تزيد عن 8 أمتار، حيث يتفاعل عدد كبير من الشخصيات، وتدور دراما من الجنون، والعنف، والرومانسية، والكوميديا أيضًا.

وأضاف حفظى: "العمل فى الفيلم تطلب شهورًا من الاستعداد والتدريب والبروفات، وأتحدى أن يكون أى فريق تمثيل لأى فيلم مصرى تعرض لمثل هذه الصعوبات والتحديات التى واجهها فريق عمل اشتباك فى ظروف تصوير وتحمل شهور البروفات والاستعداد".

فريق التمثيل بالفيلم يضم النجمة نيللى كريم، مع طارق عبد العزيز، هانى عادل، أحمد مالك، محمود فارس، محمد عبد العظيم، جميل برسوم وآخرين، وهو فريق تمثيل يصفه حفظى قائلاً "أهم صفات ممثلى الفيلم هى القدرة على العمل كفريق وعدم الشعور بنجومية الفرد على حساب العمل".

وبجوار دراما العربة الضيقة، يتضمن الفيلم العديد من مشاهد الاشتباكات العنيفة "بجانب التصوير فى مساحة ضيقة، الاشتباكات كانت أكبر تحدى على مستوى الإنتاج والإخراج، وكان من الضرورى أن تخرج الاشتباكات بشكل واقعى حتى تشعر أنك بين هؤلاء المسجونين بداخل السيارة و المسألة ليست فقط ميزانية ضخمة، بل مخرج واعى وفريق مؤثرات جيد حتى يخرج بهذا الشكل وبدون إصابات لأى من فريق العمل.

وأشار حفظى إلى أن مشهد الاشتباك بين متظاهرى الإخوان والشرطة تم تصويره تحت الطريق الدائرى بجوار ترعة المريوطية، وهناك أيضاً مشهد آخر مهم تم تصويره تحت الماء".

وبأعمال سابقة له ومنها "678" و"الجزيرة" يتضح سعى المخرج والمؤلف محمد دياب كمؤلف لتناول أصول العنف المجتمعي، وليس مجرد إبرازه، وهو ما يعّلق عليه حفظى قائلاً "بالطبع الموقف الذى تتعرض له الشخصيات كفيل بأن يولد العنف داخل السيارة. لكن السؤال هنا هو كيف نتجاوز العنف الناتج عن غريزة البقاء على الحياة، خاصة إذا واكب هذا شعورنا بالكراهية تجاه الآخر، وأن يتحول كل ذلك إلى تعاون بين أعداء من أحل البقاء أحياء".

يشار إلى أنه ستقوم بتوزيع الفيلم فى العالم العربى شركة الماسة، بينما تتولى شركة Pyramide International توزيع الفيلم فى فرنسا وباقى دول العالم.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;