ليلة حزينة ودموع ساخنة فى عيون الشعب المصرى بفراق"الوسيم"محمود عبدالعزيز

ليلة حزينة ودموع ساخنة روت أرض مصر، عجزت الألسنة عن التحدث، عند سماع وفاة "الحضن الكبير" محمود عبد العزيز، واحد من أهم علامات الفن فى مصر والوطن العربى. الكل يتساءل فى ذهول ويئنّ، وعبارات وتمتمات ملأت السماء، الكل يتصارع على النعى فى عبارات مؤثرة، ولكن "أمر الله" أن يفارقنا القلب النقى وخفيف الظل والضحكة التى ملأت صدورنا. ليلة بائسة تحت ظلام الليل يعيشها الشعب المصرى، و"إنا لله وإنا إليه راجعون".. الله يرحمك يا أستاذ" هى كلمات نجوم الفن بداية من أصغر فنان حتى أكبر نجم فى مصر، حاول الجميع طوال الفترة الماضية أن يمضى بالدعاء للساحر فى كلمات رقيقة وبها حنو عندما كان يرقد بالمستشفى، ولكن الله له الكلمة الأولى والأخيرة. محمود عبد العزيز ليس ممثلا فقط، ولكنه أستاذ وعلم الكثير من نجوم الفن، عانى الكثير وصارع من أجل سمعة مصر الفنية، جعل من الفن ورسالته حدوتة لها مفهوم ومدلول حضارى، الساحر وضع بصمته فى جميع ربوع مصر، داخل البيوت والمجمعات والمدارس، الكل يردد مقولته الشهيرة "فوقوا بقا.. احنا مصريين.. لازم نحب بعض أكتر من كدا.. بلدنا متستاهلش مننا كدة"، كلمات قالها فى مسلسله "باب الخلق" شق قلوب المصريين وعصف بمن لا يريد السلام لمصر وشعبها. وفى النهاية لا يسعنى غير قول: ربى يرحمه ويسكنه فسيح جناته.. أنت أعلم بالقلوب ونواياها.. وداعا يا ضحكة ملأت صدورنا.








الاكثر مشاهده

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

;