في حلقة خاصة من برنامج "صاحبة السعادة" الذي تقدمه الفنانة والإعلامية إسعاد يونس على شاشة سي بي سي تحت عنوان "يا حلو صبح" استضافت فيها كل من مروان قدرى والدكتور خالد حبيب وشيماء حافظ ومحمد نشأت ونرمين البمبى ومحمود الفقى ونيفين محمود ومحمد سويلم.
وقالت شيماء حافظ إنها عملت في الراديو وتعقشه بشكل لا ينتهي وإن لديها طاقة إيجابية في برنامجها مضيفة أنها تحب النوم متأخرا ولكن برنامجها صباحي، وتابعت: "أستيقظ عفاريت الدنيا أمام وجهي ولكن أمام المايك أتحول وأصبح كائن أخر متحمس وأنا أقدم البرنامج صباحا من 7 صباحا وأغرب شئ حدث معي في الإذاعة أن رجل ظريف تحدث وقال إنه ذاهب إلى المستشفى ورزقه الله بتوأم وسماهم باسمي أني ومحمد سويلم وأصبح يتحدث معنا في البرنامج ويقول إزيكم يا أولادي".
وقال محمد سويلم إنه خريج مركز الإبداع الفني وشارك في مسرحية "قهوة سادة" وأنه يستعد لعمل فني جديد مع الفنان أحمد السقا موضحا أنه يقدم البرنامج صباحا ولكنه لا يحب الاستيقاظ باكرا في الشتاء، وأضاف سويلم: "أذهب الإذاعة بالبيجامة وفوقها ملابس الخروج وأنا قلت للإدارة أني لا أحب الذهاب إلى العمل صباحا في الشتاء وأقول أخبار لطيفة في الإذاعة"، ولفت إلى أن: "الظهور على الهواء ممتع جدا وليس خطرا كما يتخيل البعض فهناك سرعة بديهة للسيطرة على الوضع لو خرج متصل عن السياق.
فيما قال مروان قدرى إن الماضي يختلف عن الحاضر بالنسبة للإذاعة، حيث لم يعد جودة الصوت مقياسا للعمل وأنه تعلم الإذاعة في بيروت وكيف يخرج الصوت وما معنى الراديو التجاري، وأوضح أن: "الراديو التجاري خاطب كل الناس وبه رتم أسرع وأشياء لا يمكن تخيلها تخرج هواء والعمل الصباحي في الإذاعة لأنه يجب وجود خفة دم وأنا أعمل في أي ظروف وأحاول تهدئة الوضع في حديثي لأن وأنا على الهواء شخص وفي الخارج شخص أخر"، وأردف قدري: "الإعلام ليس محايد ويجب أن يكون له رأي".
وقالت نرمين البمبى إن محمود الفقى يأتي إلى الإذاعة وهو نائم وهذا أصبح العادي والطبيعي، وأكدت أن اختيارات الأغاني في برنامجهم في الإذاعة يكون أحيانا على ذوقهم وأحيانا أخرى من الجمهور، كما حدثت حلقة من قبل بأغاني الأطفال وغنى معهم الجمهور، وتابعت: "في رمضان كنا نتوقع أن لا يشارك معنا الجمهور بحماسة ولكن حدث غير ذلك والإذاعي لازم يكون مع الناس لو فرحانين يكون معاهم ولو زعلانين يهديهم".
فيما قال محمود الفقي إنهم يحضرون الحلقات من قبلها على حسب الأحداث الموجودة على الساحة وأحيانا يُعدون الموضوعات بأنفسهم ويمكن أن يحدث حدث ما يغير الموضوع الذي تم إعداده لتقديمه.
ومن جانبها قالت نيفين محمود: "انا استيقظ طول عمري باكرا لكني أستيقظ متفائلة ومليئة بالطاقة ولكن هذا يحدث بعد عدة ساعات وليس عندما استيقظ مباشرة"، وكشفت: "أحيانا تحدث مواقف معنا ونحن على الهواء وعندما يحدث موقف مثير للاكتئاب أحاول أن نسأل الناس عن ما بداخلهم لنحاول إذابة غضبهم".
أما محمد سويلم فقال إن الراديو مسئولية والكلمة التي تخرج يجب أن يتم عمل حسابها لأنها تصل إلى الملايين سواء في فرحهم أو حزنهم قائلا "يستفزني الشخص الذي فى وقت الامل والاشراقة المتفائلة يبحث عن النقطة السوداء ويركز عليها".
وتابع: "لدي كلب اسمه سبع الليل وأنا أعشق الكلاب جدا وكل يوم لدينا في البرنامج ألعاب نلعبها مع المستمعين ونجعلهم يغنون كاريوكي وأبراج"، واستكمل: "هناك مواقف عديدة تحدث منها أنه قد يشتمنا شخص على الهواء ولكن هذا يكون سوء تفاهم ولو حدث هذا يكون بسبب الاختلاف في الرأي السياسي".
وقال الدكتور خالد حبيب إنه يدعو للتفاؤل في برنامجه على الإذاعة ويرسخ روح الاعتذار وأيضا يقدم حكاية يحكيها للمستمعين موضحا أنه يحب الإعلام جدا خاصة وأن والدته تعمل في الإعلام، وتابع: "أنا لا أحاول إضحاك الناس ولكني أحاول أن أجعلهم يقرءون من بين السطور وأنا أحاسب نفسي دوما في عملي وصعوبة عملي صباحا في الإذاعة ان الناس تختبرني وأنا كل ما أريده توصيل رسالة جيدة ولا يقول عني أحد أني ظلمت شخص وأنا عندما أخرج على الهواء أقول ما بداخلي".
