فى ذكرى ميلادها الـ103.. تعرف على 3 قصص مأساوية لـ"الشريرة المتسلطة " زوزو ماضى

اسمها الحقيقى فتنة داود سليمان أبو ماضى، ولدت فى يوم 14 ديسمبر من عام 1914 فى مدينة بنى سويف بصعيد مصر لأسرة راقية ثرية، حيث كان والدها يعمل فى تجارة الأقطان وقد استقبل مولدها بفرحة كبيرة بعد موت خمسة أبناء له قبلها، إنها الفنانة "زوزو ماضى".

ثبت فى ذهن جمهور زوزو ماضى الصورة التى ظهرت بها من خلال أدوارها فى السينما المصرية، إلا أن الكثير لا يعلم حقيقة حياتها هل كما كانت تبدو فى أدوارها أم تختلف ولم كانت أغلب أدوارها تحمل معنى ثابت "الشريرة المتسلطة"؟ ربما يرى البعض القليل منا أن حياة النجوم ليست كما تبدو أمامنا بالفعل وليس من الضرورى أن ملامح وتقسيمات الوجه أن كان يغلب عليها سمات الغلظة والشر كانت بالفعل هى كذلك.

الكثير من نجوم السينما المصرية ظلموا من قبل الجمهور ومخرجين تعمدوا اللعب بقسمات الوجه حتى وإن كانت الشخصية لا تجيد أدوار الشر ولكن نجحوا رغم ذلك، وعلى الرغم من قوتها التى كانت تظهر بها أمام الجمهور فى معظم أعمالها، إلا أنها تعرضت للعديد من الأزمات والمآسى، التى جعلتها اضعف ما يكون فحاولت الانتحار والهروب بالخمر.

وإليكم فى ذكرى ميلادها 3 قصص مأساوية من حياتها:
القصة الأولى، تتعلق بزواجها الإجبارى، حيث أنها أجبرت على الزواج فى عمر الـ14 عاما من ابن عمها فى 25 نوفمبر عام 1928، ورغم ذلك أنجبت زوزو ماضى ابنها أنطون عام 1929 وابنتها إيفون عام 1931، لكن ذلك لم ينسها كرهها لهذا الزوج، فهربت إلى القاهرة بعد مواجهة مع أبيها لتدخل عالم الفن من خلال فرقة يوسف وهبى، لكنها عادت لتعلن توبتها عن الفن أمام أمها المريضة التى توفيت عام 1940 لتعود إليه مرة أخرى.

القصة الثانية، تزوجت من رجل اسمه كمال عبد العزيز، وبعد فترة قليلة من الزواج داهمت الشرطة منزلهما بتهمة اتجار الزوج فى المخدرات وتحديدا الحشيش لتقضى 9 أشهر خلف القضبان، فيما حكم على الزوج بالمؤبد لمدة 25 عامًا ثم حصلت منه على الطلاق.

القصة الثالثة، على الرغم من ندم زوزو على ما فات بعد خروجها من السجن إلا أن الأقدار أذاقت زوزو من ذات الكأس، حيث عانت الفنانة جحود ابنتها إيفون، التى ضاقت من القيود وسافرت إلى إيطاليا لتعيش هناك حياة الاستهتار، وعندما عادت إلى مصر لم تخبر والدتها واستكملت حياتها العابثة.

وحينما علمت الأم بخروج ابنتها عن الضوابط الأخلاقية، حاولت إعادتها إلى صوابها ولكن الابنة لم تستجب وسارت فى وجه زوزو ماضى وبعدها تركت المنزل، فحاولت الأم الانتحار بالحبوب المنومة، لكن العناية الإلهية تنقذها حين أتى إلى منزلها صديقها محمد عز العرب وكان ذلك فى 15 مارس 1955.

وفى يوم 9 أبريل 1982 توفيت زوزو ماضى عن عمر ناهز الـ68 عاما بعد معاناتها بقرحة بالمعدة لتنتهى حياتها نهاية أليمة.

من أهم أعمالها موعد على العشاء، مسافر بلا طريق، ومضى قطار العمر، البحث عن فضيحة، من غير ميعاد، يوم من عمرى، سكر هانم، سيدة القصر، المجرم، بنت 17، يحيا الحب.





الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;