بالصور.. أسرة ضحية لقمة العيش بليبيا: متغرب منذ سنتين ورجع فى نعش

داخل نعش مغطى بالعلم المصرى، استقبل أهالى مركز نجع حمادى شمال محافظة قنا، جثة الشاب محمد حسين، الذى لقى مصرعه فى مدينة طبرق الليبية، لتتشح القرية السواد حزنا على ابنها الذى لم يتعد الـ18 عامًا، الذى ذهب إلى ليبيا للعمل ومساعدة أسرته، ولكن انتشار الإرهاب قضى على أحلامه ليعود إلى بلده جثة هامدة بصحبة أصدقائه المصريين الذين كانوا معه فى رحلة العناء. انفراد فى قرية الضحية "انفراد" انتقلت إلى قرية القصر بمركز نجع حمادى شمال محافظة قنا، المشهد العام خيم على أهالى القرية، وبدأ السكون يخيم على أسرة المجنى عليه من هول الصدمة، بعدما كانوا ينتظرون وصوله بعد 20 يوماً لإتمام عقد قرانه، لكن اغتالته يد الإرهاب والجماعات المتطرفة التى تنتشر فى ربوع ليبيا، الرجال خرجوا لاستقبال الجثمان الذى استغرق يومين للوصول إلى قرية القصر بمركز نجع حمادى. فى البداية يقول الحاج عطا فوزى خال الضحية، إن نجل شقيقته عنده 20 سنة ذهب منذ عامين للعمل فى ليبيا، بعد أن ضاق به الحال فى أن يجد فرصة عمل داخل مصر، وقرر و5 آخرين من أهالى القرية السفر إلى ليبيا، وهو يمتلك صنعة فى أعمال البناء، وكان فى البداية أهالى الشباب يرفضون فكرة سفرهم لوجود اضطرابات فى ليبيا وانتشار الجماعات المسلحة، لكنهم كانوا مؤمنين أن مفيش حد بيموت ناقص عمر، وقرروا السفر للبحث عن لقمة العيش رغم المخاطر الموجودة هناك، والحمد لله وصلوا إلى مدينة طبرق اليبية، واتصلوا بنا أنهم جميعهم بخير وبسلام. رحلة عمل الشباب فى مدينة طبرق "رحلة لقمة العيش فى مدينة طبرق كنا خايفين عليهم، من كثرة ما نسمعه عن الأحداث الموجودة فى ليبيا".. بهذه العبارة أكد على القصرى، عم الضحية، أن سفر الشباب إلى دولة ليبيا مغامرة خطيرة، قائلا: "من يوم واقعة ذبح الشباب القبطى على أيدى جماعة داعش الإرهابية، طلبت من ابن أخى ترك ليبيا، لكنه رفض وقال أنا لو نزلت مصر هقعد أعمل أيه، والشغل واقف نتيجة الأزمة الاقتصادية الموجودة فى مصر، وأصر على العمل رافضاً فكرة الرجوع". وتابع عم الضحية: كان دائم الاتصال بوالدته، ودائمًا كنا نحرص على إعطائه النصائح ونطلب منه عدم الخروج متأخرًا، وكان يوميًا يتصل بأسرته يطمئنهم على أحواله هناك، وهو كان قرر النزول إلى مصر والاستقرار فيها، لأنه كان ناوى يتجوز، وأسرته طلبت منه ترك ليبيا خوفًا عليه، لكن النصيب والقدر كان أسرع وعاد فى نعش بعد أن اغتالت أحلامه الجماعات المتطرفة والإرهابية. خال الضحية: عاوزين حق ولدنا فيما طالب عطا فوزى، خال الضحية، المسئولين بالقصاص لنجل شقيقته، قائلا: "أطالب بحق أولادنا، وعمل مشاريع لتشغيل الشباب وتوفير فرص عمل لهم داخل بلادهم بدلا من السفر للخارج".






























الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;